شنت عدد من وسائل الإعلام اليمنية الموالية لقائد الفرقة الأولى مدرع "علي محسن الأحمر وأخرى تابعة لحزب الإصلاح اليمني حملة إعلامية شرسة على الرئيس منصور هادي وعدد من أبنائه في حين قالت مصادر سياسية في صنعاء ل"عدن الغد" ان هذه الحملة هدفها وقف تحركات يهدف من خلالها الرئيس هاديي تقليص صلاحيات اللواء الأحمر . ومنذ أيام دشنت وسائل إعلام تابعة للأحمر ولحزب الإصلاح هجمة شرسة استهدفت الرئيس منصور هادي حيث ادعت وسائل الإعلام هذه ان "منصور" منح الجنوبيين أوسع أعمال توظيف حكومية على حساب آخرين من الشمال وهو الاتهام الذي يوصف بأنه كاذب. واستهلت الحملة الشرسة على الرئيس منصور صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للواء "علي محسن الأحمر" ووجهت فيها انتقادات حادة للرئيس منصور هادي . وتواصل الهجوم على الرئيس هادي ليصل إلى ابنه الأكبر جلال حيث قالت مصادر إعلامية بصنعاء ان حزب الإصلاح اسند لمراسلي صحف عربية من أعضاء حزبه على شن هجوم لاذع على النجل الاكبر لنجل الرئيس هادي والرئيس هادي. والاحد نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرا على لسان مراسلها في صنعاء "خالد الحمادي" وهو عضو في حزب الإصلاح وفيه شن اوسع هجوم على الرئيس "هادي"واتهمته . وقال التقرير الذي وصف بالكاذب أن جلال هادي، وهو النجل الآخر للرئيس هادي، تجاوز كافة الأعراف السياسية، لدرجة أنه أصبح يمارس صلاحيات والده الرئاسية في اطار الجهاز الحكومي. وزعم التقرير ان نجل الرئيس هادي بات يستدعي الوزراء ويلتقيهم في منزله باسم والده ويوجّه لهم الأوامر والتوجيهات من قبله، وكأنه الرئيس التنفيذي للبلاد، دون أي مصوّغ قانوني، وأنه نتيجة لذلك قدم 11 وزيرا في حكومة الوفاق الوطني شكاوى لوالده وبعضهم وصل به الأمر إلى تقديم استقالته بسبب تدخلات جلال هادي في صلاحياته الحكومية وهي الأنباء التي كان وزير يمني سابق قيل انه تقدم باستقالته وهو مانفاه لاحقا. وذهبت لاحقا عدد من الصحف والمواقع الالكترونية التابعة لحزب الإصلاح إلى نسب التقرير وكأنه راي خاص بصحيفة "القدس العربي" بينما هو في الحقيقة لايعدو كون تقرير كتبه مراسل الصحيفة في صنعاء ونسبه إلى مصادر مبهمة . وهذا الهجوم ليس هو الاوحد حيث دأبت وسائل إعلام موالية لصالح على شن هجمات مماثلة على الرئيس هادي .
