قرأت الكثير عن أقوامٍ عدة فلم أجد قوماً دعوا على أنفسهم إلا اليمانيين أبناء "سبأ" .. . بحثت عن دولٍ وضعت تحت البند السابع فلم أجد رئيس دولة ممن وضعت دولهم تحت رحمة البد السابع كان رئيسها هو من دعا الى تفعيل هذا القرار وإصدارة والعمل به على شعبة ووطنة إلا المدعو عبدربه منصور هادي .. . وقرأت عن ثورات العالم الماضي والحاضر فلم أجد ثورات شعوبٍ كانت تُدعم من الاعداء ولم أجد ثورات بلدان مجتمِعات تتبناها دولٌ أخرى ولم تولد ثورات لتُغلق الجامعات وتخرب المؤسسات وتشضي الأوطان وتفجر الحروب إلا ثورات ربيع الإخوان العبري التأمري التي نفذت مؤامرة صهيونية أمريكية قذرة في وطننا الحبيب .. . لا يقل لي من يلعن أمريكا أني مصيب - ولا يقل لي من يتودد إليها بأني مخطئ .. فكلاً منهم ينفذان المخطط الصهيوني وكلاً منهم يحارب عن طرفٍ خارجي بالوكالة وكلاً منهم يهدم البلد كان بدرايته وعلمه او كان بلا علم ودون دراية منه كعضو بسيط مع هذا الطرف أو ذاك ومع جماعة "س" أو فرقة "ص" . . مؤامرة حيكت خيوطها في مطابخ صهيونية وتنفذها أيادي أبناء الاوطان أنفسها - فلا ملاذ من شر مؤامرة الاعداء ولا خير فيمن دعوا وتوحدوا وأجتمعوا في ساحة أسموها بالحرية وإتفقوا على قتل نظام الجمهورية وتراضوا بهتك حرمة بيوت الله وتبسموا حين حُكم كتاب الحق ونادوا الى شرعية الشارع ورفضوا شرعية الشرع . . فكل من خرج بخيمة كانت حمراء أو بيضاء ونادى بما نادى اليه أكان مطلب حقٍ أو باطل فإنه مذنب وعليه وزر أوضاعٍ يعيشها أبناء اليمن وهو ملعونٌ إلى يوم يبعثون - لا تكفروني - "فالفتنة نائمة لعن الله من أيقضها" .. صدق خير خلق الله محمد إبن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم
