بالأمس تناقلت وسائل اعلام تابعة للمملكة تصريحات عن مسؤلين سعوديين وصفت اقتحام مجاميع من القوات اليمنية لمدينة الربوعة بعسير بالاستدراج في عملية خسارة الجيش العدو السعودي من المدرعات خارج حساب قتلاه أكثر من عدد المقاتلين اليمنيين المقتحمين للمدينة او المستدرجين اليها . !. ونصيحة لقادة المملكة بلاه الاستدراج كلفته كبيرة خلوها انسحاب تكتيكي. جلست ليله البارحة ابحث عن مميزات المدينة التي قد تفيدهم في الحرب ضد اليمنيين، ولم أجد سوى ثلاثة أشياء تتميز بها المدينة عن المناطق الخالية وكلها يحتاج إليها الجيش السعودي وهي الإنارة في الليل لأنه أكيد جيشه مصاب بعقدة الأماكن المظلمة ، ،بالإضافة إلى متاجر المدينة التي يتوفر فيها بول البعير الطازج والمبرد بكثرة والذي يشربه جنود وضباط الجيش السعودي كونه وصفه لإبطال تعاويذ الحوثيين . وهذا يدلل أنما حصل من توغل وتقدم للقوات اليمنية في عمق المملكة وبالذات مدينة الربوعة هو استدراج في عمليه أشبه بعملية العد العكسي . و فخ نصبوه للقوات اليمنية ، يبدءا باستدراجهم إلى مناطق عسير ونجران وجيزان ليتمكن بعدها جيش العدو السعودي من القيام بتنفيذ خطة القضاء على القوات اليمنية باستدراجهم إلى جدة والطائف والمدينة ومكة المكرمة . بعد ذلك يتم استدراج القوات اليمنية إلى الرياض نظرا لما تمتاز به من مساحة واسعة لحرب الشوارع ، ونظراً لتوفر المكيفات ووسائل الراحة حتى لا يتعذر أفراد وضباط الجيش السعودي بان حرارة الشمس سبب رئيسي في موتهم. وفي نقل المعركة إلى باب البيت الملكي حكمة تتضح في المثل الدارج" الكلب (ابن سلمان) باب بيت أمه (فهده) أسد" . وكما هي العادة سوف يقوم بعض مستشاريه و يعلنوا للملء أن الهدف الخفي من وراء عاصفة الحزم وعملية غزوه لليمن هو استدراج السيد عبد الملك المتعنت والمتكبر(حسب وصفهم) إلى الرياض بهدف تقريب مسافة النظر بين الطرفين . بعدها يطلق سموه الأسطول الملكي للزحف إلى أمريكا رافعاً أمام السيد الحوثي شعار أتحداك تحلقني. . و في الختام يا خوفي لو يصدق للأمريكان ويطلع ابن سلمان يعلن أن الأمر برمته مسلسل حلقات لبرنامج الكاميرا الخفية يشوفوا ردة فعل الحوثيين وعليه يموتوا الشعب اليمني من الضحك .