تصاعدت في الأونة الأخيرة حدة الاتهامات والملاسنات بين الدكتور عبد الله الفقيه – اكاديمي يمني – و نبيل الصوفي – اعلامي يمني بارز .. وعادت موجة الملاسنات بعد ان اتهم الدكتور عبد الله الفقيه الصوفي بكونه يدير " وكالة خبر " ويتقلد منصب السكرتير الاعلامي للرئيس السابق علي عبد الله صالح . وقال الفقيه ان الصوفي يقوم تارة باسم الحراك واخرى باسماء اخرين بتوزيع اخبار وقصص مفبركة هدفها الحض على الكراهية والاقتتال الاهلي وممارسة الحرب النفسية ضد المجتمع اليمني – على حد قول الفقيه في منشور على صفحته. واضاف الفقيه في سياق اتهاماته للصوفي " ينتج نبيل من السموم كل يوم ما يقتل بلد بحجم الصين بكامله " ! نبيل الصوفي بدوره نشر على صفحته الاتهامات التي ساقها له الفقيه معقبا عليها بالقول : لو كان – منشور الفقيه - من واحد ثاني، كنت باقول، سبحان الله، يعني كل مراقباتهم وتجسساتهم، لم تؤكد لهم أني، لا انا سكرتير الرئيس السبق علي عبدالله صالح، حفظه الله، ولا وكالة خبر تتبعني، ولم أنشر أى معلومة استحي أن ترفق باسمي.. وعما اذا كان يدير وكالة خبر كتب الصوفي " وكالة خبر شكلها تقلقهم مش عارف ليش .. انفي صلتي بها وقد اعتزلت الاعلام كلية " لكني أعرف وعلى يقين، بل ومتعاطف مع الدكتور الفقيه، لأن أزمته الرئيسية هي أنه حتى من يظهر أنه يخدمهم، يتبرئون منه، ولا يتعاملون معه بأى مستوى.. هو الفقيه.. كل مرة يشوف حملة على نبيل الصوفي، ينافس ليكون اسوأ من يفعل.. وهكذا مجانا.. بلا لا اثباتات ولا مش اثباتات.. وقال في تعليق موجه الى الفقيه .. ههههههه ووودكتور، لك اربع سنوات، ونبيل الصوفي، شغلك الشاغل.. تدور كل سنة مايمكن أن تحرض به اي "جاهل"، ليرتكب حماقة مادية بحقي.. وكل مرة، يتأكد لي ولك ولكل قرائك، كم أنت ساقط في ادائك كله، تبحث عن طريقة أخرى، لأن التغير صعب عليك، ومستحيل.. على فكرة تعليقي هو فقط لأن صورتك هذه شاركها 12 مستخدم في الفيس.. لا ادري من هو الحقيقة ومن هو نسخة منك.. اما انا فلا انشر اي شيئ استحي أن يظهر مقرونا باسمي.. اما انت، فسأكون احمقا لو فكرت ارد عليك او حتى اناقشك.. فانا مؤمن ان الضرب في الميت حرام.. وعقلك ميت، وماهو موجود ليس سوى روائح الميت حين يبقى معرضا للهواء.. سأضيف هنا في صفحتي مايلي: كتبت، يوما، رثاء، مع "الثورة"، كم تدفع ثمن، أن يكون في صفها، الفشلون، والان اتسائل: ياترى، كم تدفع الوحدة، ثمن أن يتحدث عنها وباسمها، هذا المنطق.. أعانك الله ايتها البلاد الموجوعة..