تجري تجهيزات حزب المؤتمر الشعبي وحلفاءه ومناصريه بشكل متسارع وحثيث لاحتفائية من المقر ان يحظى بها صباح الاربعاء في العاصمة اليمنية صنعاء احتفاء بالذكرى الاولى للتسليم السلمي للسلطة . في الجهة الاخرى قالت مصادر اخبارية ان اجتماعا عقدته قيادات الاصلاح كرس لمناقشة المسيرة التي يعتزم المؤتمر القيام بها تحت شعار "الوفا " .. متحدثة تلك المصادر عن نقاش حضره عدد من قيادات الصف الأول في الإصلاح وقيادات الحزب في الأمانة حذر من نجاح المؤتمر الشعبي العام في تنظيم فعاليته وفي مقدمتهم عبدالوهاب الآنسي (أمين حزب الإصلاح)الذي قال ان نجاح المؤتمر في تنظيم الفعالية في ظل الوضع الذي يمر به حزب الإصلاح سيكون له نتائجه الكارثية، وأن حالة التدهور الذي تمر به البلاد على مختلف الصعد وتنامي المخاطر على الوحدة اليمنية والأداء السيئ للحكومة قد يدفع بالفئة الصامتة للمشاركة في الفعالية بقوة. من جانبة قال القيادي الاصلاحي محمد قحطان ان : المؤتمر يتحرك اليوم بدون خزينة الدولة والإعلام وأعضاءه في حالة انهيار معنوي بعد اجتثاثهم من مفاصل الدولة ومؤسساتها و صالح ومؤتمره المتهالك لن يستطيع جمع مائة متظاهر في السبعين والمؤتمر الشعبي العام يمر بفترة الرمق الأخير وسينتهي بغير رجعة. على حد ما نشره موقع سبق الاخباري. وخلص اللقاء الذي جمع قيادات الإصلاح على القيام بعدد من الإجراءات لإفشال فعالية المؤتمر الشعبي، حيث طرح أحد القيادات فكرة تثبيط معنويات أنصار المؤتمر عبر ضح مجموعة من التسريبات قبل يوم من انعقاد المؤتمر . و بحسب الموقع ذاته فقد قرر اجتماع الإصلاح مخاطبة وزير الداخلية لتشديد الطوق الأمني على العاصمة صنعاء يومي الاثنين والثلثاء.. وعرقله خط السير للعاصمة من مختلف المنافذ من خلال تكثيف عمليات التفتيش واستحداث نقاط تفتيش جديدة، فيما اوصى اللقاء وزير الداخلية (الإخواني) بتطبيق خطة انتشار أمني داخل العاصمة لعرقلة حركة المرور داخل العاصمة من وإلى ميدان السبعين.