وقع يحيى صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين اتفاق شراكة مع جمعية " احلام لاجئ" مركزها بيروت - مخيم شاتيلا ، وقضى الاتفاق بتمويل رئيس جمعية كنعان لفيلم عن راشيل كوري تحت عنوان " من اولمبيا الى رفح" ..مقابل ان تقوم الجمعية الفلسطينية بتشكيل فريق عمل لتحضير الابحاث والدراسات الخاصة بالحادثة موضوع الفيلم وكتابة الفيلم وتصويره واداء المونتاج وانهائه كاملا وتسليمه للفريق الثاني جاهزا للعرض - كما جاء في ورقة الاتفاق التي نشرها يحيى صالح على صفحته. الجدير ذكره ان جمعية احلام لاجئ جمعية شبابية فلسطينية غير ربحية تعمل على الاراضي اللبنانية وتحمل هموم الشعب الفلسطيني وتعمل على اعادة احياء تراثه وموروثاته. من هي ريتشيل كوري؟ ريتشيل كوري (بالإنجليزية: Rachel Corrie) فتاة أمريكية مسيحية من مواليد 10-4-1977 وقد قتلت بتاريخ 16-3-2003. عضوة في حركة التضامن العالمية (ISM) وسافرت لقطاع غزه بفلسطين المحتله أثناء الانتفاضة الثانيه حيث قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة. ملابسات حادثة وفاة راشيل ليست موضع جدل، حيث أكد شهود عيان للواقعة(صحافيين أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التعسفية) بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين يدعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية ريتشيل. الواقع الحقيقي هو ما كانت تريد ملامسته الناشطة الاجتماعية الأميركية الجنسية راشيل كوري، لتنقله عبرها إلى العالم، فكانت هي ضحية الواقع!. اعتقد أن أي عمل اكاديمي أو اي قراءة أو اي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة افلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي. هذا بعض ما كتبته راشيل في رسالتها الأخيرة لأهلها في الولاياتالمتحدة الأميركية. كأنها كانت تريد شيئاً أكثر من وجودها ونشاطها مع هيئة التضامن من أجل الشعوب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كأنها كانت تعتقد أن استشهادها سيؤكد للعالم معنى المأساة التي يعيشها الفلسطينيون ومعنى التعذيب اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية عليهم.