دان حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد أثناء خروجه من الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم وأدى إلى استشهاد وإصابة 17 من مرافقي الوزير والمواطنين. واعتبر بيان للأمانة العامة للمؤتمر هذا الحادث عملاً إرهابياً جباناً يعكس حقيقة دوافع القتل وسفك الدماء لدى من يقفون خلفه من العناصر الإرهابية والإجرامية. وقال البيان: إن هذا الحادث يؤكد حقيقة التحذيرات المتكررة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من مخاطر الإرهاب وثقافة الغلو والتطرف، ومن يساندونها ويحاولون توفير الغطاء السياسي والإعلامي لمثل هذه الأعمال من خلال محاولة صرف أنظار الرأي العام المحلي والدولي بالتعاطي مع الأعمال الإرهابية بأسلوب سطحي واستخدامها كورقة للمناكفات السياسية بعيداً عن التوصيف الحقيقي لها ولمن يقفون ورائها من العناصر الإرهابية. وأضاف البيان: إن توقيت ومكان الحادث الذي وقع قرب مجلس الوزراء وحجم الشخصية المستهدفة أمر يثير التساؤلات عن القصور في الإجراءات الأمنية المتخذة سيما لحماية أعضاء الحكومة وقيادات الدولة. وحمل البيان الحكومة ووزارة الداخلية المسؤولية عن التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع هذا الحادث الإرهابي الجبان مطالباً بفتح تحقيق سريع وعاجل لكشف ملابساته، ومن يقف وراءه، وأسباب التقصير الذي ساعد على وقوعه، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام وكذا الإعلان عن نتائج التحقيقات في الأعمال الإرهابية والإجرامية التي شهدتها اليمن منذ التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وحتى الآن . وجدد المؤتمر الشعبي العام وقوفه ومساندة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والقوات المسلحة والأمن في مواجهة الإرهاب وخطوات تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتحقيق الأمن والاستقرار. وفيما هنأ المؤتمر الشعبي العام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد على نجاته من الحادث، وترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الحادث، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. المؤتمريون في السبعين:سنحمي التسوية ولن نسمح بالانقلاب عليها وسنقف خلف الرئيس هادي أكدت الحشود الجماهيرية من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره الذين توافدوا إلى ميدان السبعين استجابة للدعوة التي وجهتها قيادة المؤتمر تمسك المؤتمريين بالتسوية السياسية وحرصهم على تفويت الفرصة على العناصر المتطرفة في اللقاء المشترك التي تحاول إثارة الفتنة وإعادة البلد إلى المربع الأول . وعبرت الحشود الجماهيرية - التي يتواصل توافدها إلى ميدان السبعين –من أعضاء وأنصار المؤتمر عن رفضها لأي محاولات للانقلاب على التسوية السياسية والزج باليمن إلى اتون العنف والفوضى مرة أخرى. وأكد أعضاء المؤتمر وأنصاره في ميدان السبعين أنهم سيكونون حماة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وسيقفون إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وخطواته في استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها المزمنة واخرج اليمن من أزمته وإيصاله إلى بر الأمان وبما يحافظ على أمنه واستقراره ووحدته . هذا ويتواصل توافد الآلاف من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره من أحزاب التحالف الوطني إلى ميدان السبعين استجابة للدعوة التي وجهتها قيادة المؤتمر. وقال مندوب المؤتمرنت في ميدان السبعين إن الآلاف من أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف تواصل توافدها من أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة إلى ميدان السبعين استجابة للدعوة التي وجهتها قيادة المؤتمر.