كشفت صحيفة يمنية عن قيام جنود يتبعون اللواء 62 المتمركز في معسكر الصمع بأرحب على محاصرة اللواء علي الجايفي و الشيخ منصور الحنق. و نقلت صحيفة "الشارع " عن مصدر عسكري وصفته ب"الرفيع" أن الجنود هددوا بإطلاق النار عليهما, بسبب تزعم الحنق، و هو عضو مجلس النواب عن أرحب، أعمال الهجوم التي استهدفت, عام 2011م, هذا اللواء. و أكد المصدر أن عدد كبير من الجنود حاصروا علي الجايفي قائد قوات الاحتياط، و الشيخ الإصلاحي منصور الحنق عندما كانا في مقر اللواء 62, من أجل إيقاف الحرب مع الحوثيين في "أرحب". و أشار المصدر أن الجنود وجهوا أسلحتهم على الرجلين ومرافقيهما لأن الجايفي أدخل الحنق, الذي قتل زملاءهم, إلى هذا اللواء. و قال المصدر أن الجايفي رمى بالبريه من رأسه كجاه إلى أمام هؤلاء الجنود وتدخل ضباط واحتووا الموقف, وتم إخراج الحنق من اللواء حينها. و يتزعم الحنق مليشيات قبلية تتبع تجمع الإصلاح، و خاضت في العام 2011م، مواجهات مع ألوية الحرس الجمهوري، الموالية لصالح. و يخوض الحنق و مليشياته حربا مفتوحة مع قبليين مواليين لجماعة الحوثي في أرحب. وتقول المصادر أن الحوثيين، حققوا تقدما في وسط أرحب، و باتوا قريبين من منطقة "زندان" مسقط رأس رجل الدين عبد المجيد الزنداني. و يقود الجايفي لجنة وساطة رئاسية لإنهاء الاقتتال بين الحوثيين و مليشيات الإصلاح.