أعلنت حركة خلاص مبادرة وطنية الأثنين تحت عنوان حملة 22 مايو المطالبة بتسليم المساحة المخصصة لحديقة 21 مارس والتي لا يزال عساكر الفرقة الاولى مدرع " المنحلة " بقيادة اللواء علي محسن الاحمر يرفضون تسليمها ,, ودعت حركة خلاص جميع سكان العاصمة صنعاء للاحتشاد في مسيرة سلمية الى أمام مقر الحديقة للمطالبة بإخلاءها حيث حددت الحركة صبيحة يوم ال22 من مايو موعداً للمسيرة. وكان قد صدر قرار جمهوري في 11 ابريل من العام الماضي بانشاء حديقة 21 مارس العامة الحركة وصفت مبادرتها الوطنية الشعبية ودواعيها ووسائلها من خلال التعريف التالي.. مبادرة وطنية شعبية تقدمت بها حركة خلاص تسعى الى المطالبة بتنفيذ القرار الرئاسي رقم " 21 " الصادر بتاريخ 11/ 4/ 2013م والذي قضى بإنشاء حديقة ال 21 مارس وتسليم المساحة الأرضية المخصصة التي تضمنها القرار وهي (معسكر الفرقة الأولى مدرع " المنحلة ") بأمانة العاصمة, الحيثيات بعد مرور أكثر من عام على صدور القرار الجمهوري الصادر عن رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بخصوص انشاء الحديقة واخلاء مساحتها ولكون هذا القرار لا يزال قيد التنفيذ كان من الطبيعي ان نتساءل كبقية المواطنين وسكان العاصمة صنعاء عن سبب تأخر البدء في تدشين مشروع انشاء الحديقة العامة والواضح من خلال متابعتنا وكافة أبناء الشعب اليمني يدرك أن السبب هو وجود عرقلة لتنفيذ القرار الجمهوري بسبب رئيسي وهو عدم اخلاء مساحة الأرض المخصصة للحديقة من قبل ما كانت تسمى بالفرقة الأولى مدرع التي تم حلها بنفس القرار الصادر ونصه, والتي كان على رئاستها اللواء علي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية. ان القرار الجمهوري الصادر ضمن منظومة قرارات كانت من صميم مقررات "عملية التسوية السياسية" في اليمن والتي كان على رأسها إعادة هيكلة الجيش اليمني. والواضح ان هناك طرف يعيق سير هذا القرار ويرفض تنفيذه,, إن الابعاد الوطنية "السياسية والعسكرية والأمنية والأخلاقية والاجتماعية" لإعاقة قرار جمهوري صدر من رئيس الجمهورية والرفض والمماطلة في اخلاء مقر معسكر الفرقة يعد أمراً في غاية الخطورة ويبين ان هناك قرارات جمهورية صدرت ولم تنفذ حتى اليوم على الرغم انها كانت في صميم المقررات التي يناشدها الشعب ويقر بها جميع أبناء الشعب,, ان المقر المخصص للحديقة بدى انه موقعاً وبؤرة مخصصة لجماعات القتل والأزمات والإرهاب والمأوى الرئيس للعناصر العائدة من أفغانستان باجماع الشعب .. وهنا لابد من التخلص من هذه البؤرة التي لطالما صدرت الحروب وارسال القتلة من داخلها. ان السجون السياسية والخارجة عن قانون البلاد والتي لا تزال في مقر الحديقة ومعسكر مليشيات جماعة الاخوان يجب ان تنتهي وتتحول الى اماكنها الى متنفس عام لليمنيين. ولكون القرار الرئاسي النافذ الذي تقوم أمانة العاصمة بالسعي في استلام الأرض المخصصة للحديقة العامة منذ أشهر في المطالبة باستلام مساحة المعسكر.. وهو ما صرح به أمين العاصمة في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام في الشهر الماضي حيث أكد في حديثة أن أمانة العاصمة ستتسلم مقر الحديقة خلال الأسبوع القادم. أي أنه قد مضى على وعد أمين العاصمة قرابة الشهر,,!! إلا أن ذلك لم يحدث حتى يومنا وبسبب يتعلق في رفض اخلاء مساحة الحديقة من قبل ما كان يسمى بقيادة الفرقة الأولى مدرع التي لا يزال اللواء علي محسن الأحمر يرفض تسليم مقر الحديقة ويجثم بعناصره وافراده على الأرض المخصصة,بل ان ممارسة بعض العمليات المسلحة المشبوهة واستخدام مساحة الحديقة لتدريب عناصر مسلحة تتبع جماعات تقوم باستهداف أبناء القوات المسلحة والأمن في كثير من الجرائم .. فأننا في حركة خلاص وانطلاقاً من الواجب الوطني وكتدشين لممارستنا المشروعة في العمل الوطني خلال هذه المرحلة والتي سنبدأ فيها إسهامنا ومشاركتنا بمعالجة قضايا الوطن من خلال تقديم الحلول والسير في طليعة المجتمع للعمل على تحقيقها بالإضافة الى الدفع والمساندة لكل الخطى الوطنية المشاركة في بناء الدولة المدنية العادلة التي ينشدها الشعب.. وعليه تدعو حركة خلاص إلى تسليم مقر الحديقة وبمساحتها الكاملة والاخلاء الفوري لكل مظاهر البقاء المسلح من داخلها تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية ومطالب الشعب. كما تدعو الحركة كافة أبناء وسكان العاصمة للخروج في مسيرة جماهيرية شعبية سلمية وذلك صباح يوم ال 22 من مايو الى أمام مقر حديقة ال21 مارس العامة للمطالبة بإخلاء الحديقة العامة.. وتهيب الحركة كافة الأحرار من أبناء الشعب اليمني وكافة المنظمات والمكونات السياسية الى الإنظمام والمشاركة في الحملة ومبادرة الحركة.