دعا الكاتب والمحلل السياسي علي سيف حسن ، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمخاطبه شعبه مباشرة ، في إشارة منه لخطابات هادي في الاعياد الوطنية التي تأتي جاهزة ويتم قراءتها بأصوات المذيعين . وقال حسن مخاطباّ هادي "الاخ رئيس الجمهورية ..خاطب شعبك مباشرة..خاطب الناس بصوتك بلهجتك"، ويضيف "خطابات القادة والرؤساء ليست مجرد نصوص وكلمات هي روح وإلهام" وقال حسن بان خطاب هادي أمس بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة اكتوبر كتبه موظف في سكرتاريته وقراءه مذيع تلفزيوني. وأضاف نصوص جميلة وانيقة وموقصة وقيص لكنها بلا روح ولم تسمع المواطنين في الجنوب صوت صنعاء الجديدة. الى ذلك سخر الناطق باسم الملتقى الثوري علي البخيتي من الحملة الاعلامية التحريضية ضد الحوثيين مضيفا :والمؤسف في الأمر أن تصدر تلك التصريحات من وزارة الدفاع اليمنية وتنقل عبر مواقع إخبارية معروفة ودون أن يصدر نفي أو تعليق من الوزارة مما يؤكد أن تلك التصريحات خرجت منها. ومن تلك التصريحات الصادرة عن الوزارة والتي نشرت في موقع التغيير نت عن خلايا التجسس الإيرانية: "وقال المصدر أن المستثمرين الإيرانيين قاموا بنقل آلات المصنع وأدواته إلى ميناء عدن "وعند تفتيش إحدى الحاويات تبين أن المعدات التي فيها لم تكن لأغراض مدنية متعلقة بالمصنع وإنما لأغراض عسكرية عدائية تستهدف أمن واستقرار اليمن ", وأضاف المصدر انه "يمكن إعادة تلك الأدوات و تجميعها لعمل صواريخ وأسلحة متنوعة، فقامت أجهزة الأمن على إثر ذلك بالقبض على الإيرانيين والبدء بالتحقيق معهم" وفي اليوم التالي نشر نفس الموقع نفس الخبر, لكن هذه المرة على لسان مصدر أمني وجاء في الخبر أن الحاويات وصلت عبر ميناء الحديدة , كل يوم خبر وكل ساعة تناقض في نفس الخبر. وتسائل البخيتي : هل يعقل أن ترسل إيران صواريخ في حاويات وعبر ميناء رسمي؟ من التصريح أعتقد أن صاحبه خلط عدة أنواع قات مما أربك خلايا المنطق لديه. والله إني استحي عند قراءة تلك التصريحات , فحتى الكذب لا يجيدونه! مضيفا في سياق مادة كتبها تحت عنوان " » وزارة الدفاع اليمنية وأول رائد فضاء حوثي " : ومن مصادري الخاصة جداً داخل وزارة الدفاع اليمنية - نفس المصادر التي صرحت عن الصواريخ الإيرانية بعد تخزينه جامدة – أفادت تلك المصادر أن الحوثيين انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على مكوك فضاء سيتم إطلاقه قريباً إلى القمر ورجح المصدر أن يحمل هذا المكوك أول رائد فضاء حوثي, كما أضاف المصدر أن المعلومات التي لديهم تفيد أن الغرض من تلك الرحلة هو لصق الشعار على أحد الجبال في القمر, كما حذر المصدر من وصول الحوثيين وفكرهم إلى القمر لما لذلك من تأثير ليس على اليمن فقط إنما قد يمتد إلى مختلف دول العالم.