نفى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اي صلة له او تدخل بشئون المؤسستين الامنية والعسكرية في البلاد ، مؤكدا انه ظل حتى فبراير العام 2012 القائد الاعلى للقوات المسلحة وبعد تسليم السلطة إلى الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي لم يعد له اي صفة أو حق التدخل في شئون الجيش والأمن، منوها الى انه سلم مقاليد السلطة كاملة. وفي سؤاله عمن يتولى قيادة الجيش والامن في الوقت الراهن اجاب صالح "- بعد فرار هادي من صنعاء إلى عدن، ثم من عدن إلى السعودية، أصبح أنصار الله المسيطرون على السلطة وكل مفاصل الجيش والأمن، كما أن لديهم مليشياتهم الخاصة، وأصبحوا بديلاً لسلطة هادي في كل مربعات السلطة. وفي سؤال اخر عن حقيقة امتلاكه لمليشيات شعبية بحسب وسائل اعلام معادية قدرت عددها بعشرين الف مقاتل اجاب صالح "- المؤتمر الشعبي العام ليس لديه مليشيات، كونه تنظيماً سياسياً رائداً ترجم دوره التاريخي وإنجازاته التنموية، وهو حزب ليس عقائدياً، فهو تنظيم سياسي مدني وطني وسطي لا تتحكم به المحفزات الجهوية والانتماءات المذهبية.
جاء ذلك في سياق مقابلة اجرتها معه صحيفة اليمن اليوم - نصها الكامل