ما أحقر الدنيا على العظمَاء أموالها وقصورها وإمَََ َاء ماأطيب الكرمات للكرمَََا ء روح التكافل جاريا بدمَََاء أفنوا الحياة لكي يروا أقوامهم في راحة وسعادة ونمَََاء فازوا بها وتحققت أحلامهَم نالوا الرضا من راحم الرحمَاء ساروا على نهج النبي وصحبه حازوا على الدعوات والنعمَاء تلك الحقيرة كم بها من مترف ألهته عن حشر وعن ظلمََاء كم أنفق الأموال في شهواته كم صد عن هدي وعن علمَاء كم عاقر الحرمات في خلواته لم يرع حق سعاد أوشيمََاء من ماله ملأ النفوس ببغيََه أجرى الفساد بشلة الندمَََا ء رام السعادة في الحرام وويلَه من موقف الحسرات والإحمَاء أخزاه ربي كيف أفنى عمََره فات الحزين بطينه والمَََاء لو أنه بذل السعادة للََورى ظل السعيد بسعدة الدهمََاء لكنه عاش الشقاء ولم يََزل في شقوة العمياء والصمََاء سطرت أبياتا وأرجو نفعَََها من خالق الأرضين بعدسمَاء يامن يريد سعادة في عيشََه سر خلف حكمة أحكم الحكماء