علقت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الإثنين مشاركتها في الحوار الجاري بين القوى السياسية بما فيها جماعة الحوثي، برعاية الممثل الأممي جمال بنعمر. ويأتي تعليق اللقاء المشترك لمشاركته في جلسات الحوار بعد انسحاب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وذلك لرفض الحوثيين تقديم أي تنازلات.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" فقد أكدت قوى سياسية في اللقاء المشترك رفضها المهلة التي منحها الحوثيون للقوى السياسية لملء الفراغ السياسي خلال ثلاثة أيام.
وتأتي الضغوط التي تمارسها جماعة الحوثي في وقت مازال الانقسام يخيم على القوى السياسية في التوصل إلى حل توافقي بسبب إصرار الحوثيين على خيار تشكيل مجلس رئاسي لتسلم السلطة، فيما ترى بعض أحزب المشترك ضرورة إقناع الرئيس هادي بالعدول عن الاستقالة وإزالة الأسباب التي ادت إلى استقالته والحكومة.
ويصر حزب المؤتمر الشعبي العام على ضرورة التوجه إلى البرلمان المنتخب منذ عام 2003 باعتباره المؤسسة الدستورية التي لها الحق في قبول أو رفض الاستقالة.