قال خالد بحاح نائب الرئيس اليمني، في مؤتمر صحفي الخميس، إنه لا يمكن القبول بأي مبادرة قبل وقف الحرب في عدن، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن يؤكد الدعم الدولي لخيارات الشعب اليمني. وأكد بحاح أنه لم يستلم أي مبادرة وأن أي تحرك مرفوض قبل وقف آلة الحرب، خصوصا في عدن، وكان بحاح يعلق على سؤال يخص مبادرة يروج لها أبو بكر القربي موفد الرئيس المخلوع صالح إلى عدد من الدول العربية والأوروبية.
وقال بحاح إن التدخل العسكري في اليمن كان ضرورة وإنه بعد تحقيق الأهداف الاستراتيجية سنسعى لوقف الحرب.
وأشاد نائب الرئيس اليمني بمساعدة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والدول العربية الشقيقة، في مساعدة الشعب اليمني، لاستعادة الأمن والشرعية.
وقال بحاح إن اليمن ينتظر بلهفة للعودة إلى الهدوء والاستقرار، وأن الأولوية القصوى هي للمهام الإغاثية في اليمن، حيث يستدعي الوضع الإنساني تدخلا دوليا وإقليميا، ولهذا قررنا تشكيل لجنة لاغاثة وإنقاذ اليمنيين.
أمنيا، وجه نائب الرئيس اليمني نداء لأبناء الجيش والأمن للانضمام للشرعية في البلاد، مضيفا بأن مقتنع بأن "جنودنا وضباطنا لن ينساقوا لدعوات تمزيق الوطن".
وبالنسبة للمتمردين، قال بحاح إنه "يجب على ميليشيات الحوثي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي فورا". وتابع بأن اليمن يجب أن يعود إلى حاضنه الطبيعي وهو الخليج العربي، وأن الثورة اليمنية تم اختطافها ، وبعد ذلك تم اختطاف الدولة بأكملها.
وأشار إلى أن اليمن عاش على مدى 60 عاما في حالة احتراب، مثمنا الدور الذي قامت به روسيا في عدم الاعتراض على قرار مجلس الأمن الدولي ، الذي أدان وحاصر الحوثيين وصالح.