حمّل مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبد الله صالح، الرئيس عبدربه منصور هادي، والقيادات السياسية المتواجدة حاليا في الرياض، وكذا دول التحالف المسؤولية الأخلاقية المترتبة على تشديد الحصار الجوي والبحري والبري على اليمن، بالإضافة إلى منع رحلات الطيران اليمني من الإقلاع والهبوط في مطار صنعاء الدولي. وقال المصدر لموقع "المؤتمر نت" أن هذا الإجراء غير شرعي، مشيرا إلى أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات يضاعف من أعباء ومعاناة المواطنين ، ويصادر حرياتهم في التنقل والحركة، وكذا يمثل جريمة عقاب جماعي لآلاف المرضى والطلاب اليمنيين والمسافرين بشكل عام من والى اليمن، بحسب ما أورده موقع "المؤتمر نت".
وأوضح بأن هذا الإجراء يأتي في إطار الحصار الاقتصادي والاجتماعي والإنساني الخانق والمفروض على اليمن.
وأكد المصدر على أحقية جميع مطارات الجمهورية في استقبال رحلات الطيران المدني لأي رحلات اجتماعية أو إنسانية أو تجارية يمنية وذلك بالتنسيق مع الجهة المختصة في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الإنساني لوقف هذا الحصار، حد وصفه.
وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت تعليق جميع رحلات الطيران إلى مطار صنعاء، وتحويلها إلى مطار عدن، وكذا تحويل وجهة السفن الإغاثية إلى مينا عدن الدولي بدلا من ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي.