لم يكن يتوقع نائب رئيس قائد شرطة دبي ضاحي خلفان والمقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, أن ياتيه ردا مفحم على ما قاله ساخرا وشامتا من موقف الرئيس التركي ، مما جرى لحلب السورية من قبل الآلة الحربية الروسية وجحافلها القادمة من الشيشان ، وكذلك الحشود الطائفية القادمة من إيران ولبنان والعراق. وفي تغريدته قال خلفان: “إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورط ثوار سوريا بما هم عليه الان, وقد حفزهم وشجعهم ودفعهم للخروج على بشار الأسد”. وأضاف خلفان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. الآن أردوغان يصطف مع بشار وروسيا ضدهم”. وما لبث “خلفان” أن نشر تغريدته تلك حتى انهالت عليه التعليقات، لكن الرد الاقوى والتعليق الابرز بين تلك التعليقات والذي قصف جبهة خلفان ، كان المتعلق باليمن وبمحافظة تعز تحديدا التي مضى على صمودها في وجه مليشيات الحوثي وقوات صالح اكثر من عام ونصف ، في حين مارست دولة الامارات ضغوطا كبيرة على قيادة التحالف العربي وعلى الحكومة اليمنية بعدم اسناد تعز او مدها بالسلاح او التحرك لتحريرها . وقال المغرد اليمني معاذ السعودي ” Moathalsoudi” موجهاً كلامه لخلفان ” نفس ماسويت معانا في تعز انت”. في اشارة الى الخذلان والتمنع الامارتي بل ورفض أبوظبي مشاركة قوات التحالف المتوادة في عدن بتحرير المدينة المحاصرة جنوب غرب اليمن. فيما رد المغرد الخالدي على خلفان بقوله : “ومن ورط مصر بانقلاب السيسي؟ وورط ليبيا بحفتر؟ وورط اليمن بولد عبدالله صالح؟ وورط بشار بحرب شعبه؟ الدنيا قضاء ودين والتركه كثيره”.
