أكد محللون يمنيون أنهم ينتظرون بصيصا من الأمل لإنهاء الانقلاب الحوثى على السلطة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادى، بعد أن ذكرت تقارير أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، تناول القضية اليمنية، فى اتصال هاتفى مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأحد الماضى. وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فمن المتوقع أن يتصدر ملف الحرب اليمنية، طاولة المباحثات خلال الزيارات المتبادلة للدبلوماسيين من الجانبين الأمريكى والسعودي، وهو ما توقعه محللون يمنيون. وقال هشام الوليدى السياسى اليمني، إن الولاياتالمتحدة ستغير موقفها من الحرب اليمنية، وسيكون لها دور فعال فى إنهاء الانقلاب الحوثي، وقطع يد إيران بالمنطقة وإيقاف تغولها على دول الخليج. وأضاف «الوليدي» ل«البوابة»، أن الزيارات ستتناول كيفية إيقاف دخول السلاح إلى الميليشيات الانقلابية عبر البحر، وإنهاء الحصار الحوثى على محافظة تعزاليمنية، التى تعانى الحصار منذ أكثر من عامين كاملين، دون تحرك المجتمع الدولى، موضحا أن الحل السياسى ممكن فى حالة ضغط «ترامب» على «الحوثى» لتسليم السلاح. من ناحيته، قال المتحدث باسم «المقاومة الجنوبية» على شايف الحريري، إن مكالمة «ترامب» و«سلمان» فتحت الباب لوضع خطط لإيقاف تدخلات نظام الملالى فى عدد من الدول العربية، وعلى رأسها اليمن وسوريا والعراق، مشيرا إلى أن الزعيمين متفقان بشأن تزايد نفوذ طهران فى العالم العربى. وأوضح «الحريري» ل«البوابة»، أن ترامب وافق على دعم اليمن حتى يصل إلى المنطقة الآمنة، وهو ما يبعث الأمل من جديد فى الشعب اليمني، الذى طالما حلم بانتهاء الانقلاب والحرب