أفادت مصادر يمنية بأن «الميليشيات الانقلابية عززت من أعداد الحراسات المفروضة على مدخل العاصمة الشمالي، الذي يربطها بمحافظة عمران المجاورة والمدخل الجنوبي المتاخم لمعسكر قوات الاحتياط الموالية للرئيس المخلوع». وذكرت المصادر «أن صنعاء تشهد انتشارا مكثفا للحوثيين بالتزامن مع انتشار مماثل لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية بشمال ووسط صنعاء، فيما شوهدت مجاميع من قوات الحرس تتمركز في نقاط تفتيش مستحدثة بجنوب صنعاء». وبحسب ما نقلت صحيفة «الخليج» عن المصادر قولها إن مسئولون محسوبون على الرئيس المخلوع، تعرضوا خلال الفترة الماضية، للاستهداف من قبل الحوثيين، وهو ما جعلهم يعتكفون في منازلهم». وأشارت المصادر إلى نجاة مسؤول رفيع من الموالين لصالح، من محاولة اغتيال نفذها مسلحون حوثيون في صنعاء. وقال مصدر إعلامي في حزب صالح، إن "محمد علي سوار" القيادي البارز في حزب صالح، وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، نجا من محاولة اغتيال وقُتل وجُرح في الهجوم حسب المصدر نفسه، ثلاثة من حراسه". وتأتي هذه الأنباء فيما تصاعدت حدة الخلافات بين مليشيات الحوثي وحزب الرئيس المخلوع، حيث قدم رئيس حكومة لانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور المحسوب على صالح استقالته، في حين تحدث وسائل إعلام عن حرب وشيكة بين شريكي الانقلاب في العاصمة بعد تفاقم الخلافات.