باسم الإنسانية المنعدمة في ظل حكومة »النفاق« الوطني ووزارة حورية مشهور لحقوق البعض وليس الكل من أفراد الساحات والديمقراطية المحتكرة تحت عباءة المشروع الإخواني والعدالة الموؤدة في ساحات المهازل والغوغاء والحريات الشكلية المجسدة بكل صور الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية من قبل أولئك الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على أبناء هذا الشعب بأنهم ممثلون للصورة التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم المأزومة والمصابة بفيروسات البلادة والغباء وباسم من تم إقصاؤهم من أعمالهم بسبب انتمائهم الحزبي ومواقفهم السياسية وباسم تعز التي تئن من جراحاتها النازفة وكارثتها البيئية التي أوشكت أن تجعلها مدينة منكوبة. باسم طالبات الفئة الصامتة اللواتي واصلن دراستهن ورفضن الغوغاء ودخلن الامتحانات الشهرية والنصفية والنهائية فتم إعلان رسوبهن بقرار سياسي لا تربوي على عكس طالبات الساحات اللاتي لم يتلقين أي تحصيل علمي طوال العام ولم يدخلن قاعة درس ولم يجتزن أي اختبار لا شهري ولا نصفي فكانت الساحات هي الشفيع لهن بحصولهن على نتيجة »ناجحات« بقرار سياسي لا تربوي.. باسم لجنة التحقيق المعلن تشكيلها للتحقيق في أحداث 1102م والتي أصدرت أحكامها في خطاب التأسيس قبل التحقيق وباسم مركز عدالة القباطي »الانتقامي« العامل جاهداً بأجندة خارجية لإعادة الصراع إلى مربعه الأول.. باسم كل طفل أقضت مضاجعه رصاصات المسلحين، باسم أولياء دم أولئك القتلى الذين يتساقطون يومياً في شوارع تعز من قبل المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون، باسم خطباء المساجد الذين تم الاعتداء عليهم إلى منابرهم واغتصابها من قبل جماعة الإخوان في حزب الإصلاح. باسم أولئك نقول يا أبناء تعز الحالمة يا وجهاء تعز يامشائخ يا عقال يا مفكرون يا مثقفون لماذا غابت جولتكم وقد أخذ الباطل صولته وجولته على مدار أكثر من عام ونصف العام ألا يسوءكم ما آلت إليه الأوضاع في محافظة تعز فإنني إذ أؤكد أننا ولكي نتجاوز هذه المرحلة القاتمة لا بد من أن نقف جنباً إلى جنب مع قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ شوقي هائل الذي إذا ما قام بتنفيذ ما لوح به من أنه سيقدم استقالته وهو الأمر الذي تبحث عنه تلك العناصر التي تريد أن تُحكم قبضتها وسيطرتها على كل مفاصل الدولة وسلطة القرار وبالتالي ستكون تعز هي الخاسر الأكبر وستدفع وحدها غالي الأثمان، فالرجل حاول في مرحلة من المراحل أن يداري ويتراجع عن قرارات السلطة المحلية النافذة بقوة القانون مضحياً بأحد الأطراف لمصلحة الآخر وعندما وجدت هذه الفئة الضالة تلك الاستجابة استمرأت تعطيل القرارات فلم يرق لهم أي قرار يصدر موهمين أنفسهم أنهم بممارسة بلطجات الشوارع والغوغاء والفوضى سيحققون كل ما يريدون من إقصاءات أو تعطيل قرارات الأمر الذي لا يقبل به محافظ المحافظة الذي لم يأت ليسرق أو ينهب أراضٍ أو يوظف »حواشي« فهو في غنى عن ذلك وهو الذي لم يسع إلى السلطة التي سعت إليه وقبلها حباً في تعز وليس في المنصب والجاه والشهرة ولنثق جميعاً أنه إذا لم يُجد معنا شوقي فلن يجدي معنا غيره فنكون المعنيين بقوله تعالى: »وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون«. رسالة إلى مدير أمن تعز من المعلوم أن الله لا يجمع بين عسرين غلاء معيشة وعنجهية رجل أمن نبذته اللجنة الإشرافية مذموماً مدحوراً لسوء عمله وفساده ولأن الطيور على أشكالها تقع وبقدرة السعيدي الذي جمع المتردية والنطيحة وما أكل السبع أصبح الرجل مديراً لقسم شرطة فطغى وبغى فارتكب من الجرائم في حق المواطنين مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،استخدم القسوة وأساء استخدام السلطة وعطل القوانين وتمرد عليها وبات مطلوباً للعدالة بمذكرة نيابة الأموال العامة رقم (1459) وتاريخ 61/7/2102م مرفقاً بها أمراً بالإحضار القهري لمأمور الضبط الذي سقطت صفة الضبطية عنه وأصبح شأنه شأن الخارجين عن القانون المطلوبين للعدالة وهذا هو أحد رجال دولة السعيدي المدنية، جلد الناس وعذبهم في قسمه باسم الثورة يتناول المسكرات باسم الثورة يدوس على عربيات الناس ويكسرها ويكسر محتوياتها تحت إطارات سيارته باسم الثورة يفرض الإتاوات على بعض البائعين بسوق الجمهورية باسم الثورة يرفض اوامر القضاء ويتمرد على القانون باسم الثورة يرعب المواطنين ويأمر جنوده أن يطلقوا عليهم النار باسم الثورة أضاع الأمن تحت عباءة بلاطجة الثورة.. فالمدينة أخي مدير أمن المحافظة لم ترتكب جرماً تستحق معاقبتها بهكذا كوادر محنطة، وكان الأخ مدير أمن المحافظة قد وجه يوم السبت 12/7/2102م بالتحقيق وأمر بإيقاف المذكور عن عمله وتكليف نائبه للقيام بالعمل وقد تدافع المجني عليهم لإثبات أقوالهم وتقديم أدلتهم وتم رفع التقارير الرسمية كما قُدمت شكوى جماعية نحتفظ بنسخ منها فهل يفرض القانون سلطانه ويتم إلقاء القبض القهري على المذكور وإرساله إلى النيابة مع الوقائع الجديدة أم أن الموضوع سيظل حبيس الأدراج..؟ سؤال لا توجد الإجابة عليه إلا لدى الأخ العميد أحمد المقدشي مدير أمن المحافظة وإنا لمنتظرون.. ü رئيس فرع حزب جبهة التحرير عضو قيادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بتعز نقلاً عن صحيفة تعز