نظم العشرات من الجنود المنظمين للثورة صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة أمن تعز على وقف رواتبهم وحاولوا إغلاق المبنى مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الجنود المحتجين والمكلفين بحراسة المبنى. ووفقا لجنود محتجين على وقف رواتبهم فإنهم تفاجئوا بوقف الرواتب بدون معرفة الأسباب وبدون وجه حق مع عدم صرف الإعاشة والتغذية المقررة لهم وأضاف جنود أخرون بأنه تم ضمهم إلى الساحة على حساب وقوة إدارة الأمن بالمحافظة بأمر إداري من وزير الداخلية عندما كان مدير الأمن السعيدي ولمدة 3 اشهر وبعد استبدال السعيدي تم إعادتهم إلى فروعهم السابقة التي خرجوا منها في بداية الثورة مع رفضهم لذلك القرار ووقوف محافظ المحافظة إلى جانبهم ووعده لهم بإبقاء رواتبهم على قوة إدارة الامن لكنهم فوجئوا بتحويل الرواتب إلى الفروع السابقة من قبل وزير الداخلية. ميدانيا نفذ العشرات من الموظفين الجدد وقفة احتجاجية أمام مكتب مالية تعز للمطالبة بصرف راتبهم ومستحقاتهم المالية وإنزال التعزيزات المالية للبعض الآخر وهتفوا منددين بسياسة وزير المالية صخر الوجيه "يا شباب يا شباب ..الوزير طلع كذاب" كما هتفوا ضد حكومة الوفاق الوطني منددين بسياساتها "يا حكومة الوفاق...أوقفوا هذا النفاق. وعلى صعيد مماثل لا يزال العشرات من اسر شهداء وجرحى الثورة السلمية يواصلون اعتصامهم للأسبوع الرابع على التوالي أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بمحاكمة القتلة وسحب أموال الديات التي خصصتها الحكومة لأسر الشهداء وكذلك إيقاف قانون العدالة الانتقالية المقدم من رئيس الجمهورية لمجلس النواب علاوة عن تحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية التي سقط من أجلها الشهداءوإلغاء قانون الحصانة وتحويل المتهمين إلى النيابة والقضاء