كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن بدء معارك الحسم العسكرية في اليمن قبل التحالف والشرعية بعد حصولها على الضوء الأخضر من الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي عقب رفض ميليشيات الحوثي لمساعي السلام التي يقوم بها المبعوث الاممي الجديد مارتن غريفيث الذي غادر العاصمة صنعاء. وأشارت المصادر الى ان التحركات العسكرية للتحالف والشرعية في صعدة وفتح جبهة جديدة في الظاهر بالقرب من حيدان الى جانب الدفع بتعزيزات عسكرية الى جبهات متفرقة ومنها البيضاء وتعز والساحل الغربي وصعدة ، وإعادة توزيع قوات الحرس الجمهوري المنضوية تحت قيادة طارق محمد عبدالله صالح في جبهات القتال وانتقالها من عدن الى الخوخة والبيضاء للتوجه نحو اب تأتي في اطار بداية معرك الحسم.
وكان بيان صادر عن البيت الأبيض في واشنطن أشار الى ان الحوثيين رفضوا الجنوح الى السلام وافشلوا جهود المبعوث الجديد وصعدوا من العمليات العسكرية ضد السعودية باطلاقهم صواريخ عدة خلال اليومين الماضيين، ما يعد إشارة لدول التحالف والسعودية على وجه التحديد لحسم معركة اليمن عن طريق استخدام القوة العسكرية.