أثار توقيع الأممالمتحدة اتفاقية لإنشاء جسر جوي مع وزارة الخارجية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء، لإخراج جرحى إصابتهم شديدة، ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي. وقال عدد من الإعلاميين والسياسيين في تصريحات اعلامية متفرقة إن الأممالمتحدة، وعبر منسقتها للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، تعمل على مساعدة المليشيا الحوثية، لإخراج الخبراء اللبنانيين والإيرانيين الذين أصيبوا في الجبهات. وأشاروا إلى أن المليشيا عقب أن فشلت في إخراج تلك القيادات عبر طائرة عمانية كانت ستقل وفدهم إلى مشاورات جنيف، أجبرت الأممالمتحدة على مساعدتها بإخراجهم من صنعاء.
وأوضحوا أن الأممالمتحدة لم تعد منظمة أممية، كونها خرجت عن دورها المنصوص عليه في المواثيق الدولية، وباتت تعمل وفق مصالح الجماعات المسلحة والانقلابية. وأكدوا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بأن يكون مطية وعذراً تتاجر به الأممالمتحدة لصالح مليشيا الحوثي التي ارتكبت بحق أبناء الشعب أبشع الجرائم، وانتهكت كافة حقوقه في ظل صمت وتغاضي الأممالمتحدة عن كل تلك الجرائم. ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم من تصرفات بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومسؤوليها في اليمن الذين يعملون لصالح مليشيا الحوثي.