انتقد وزير الإعلام معمر بن مطهر الارياني بشدة انحياز منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وقال وزير الإعلام في تغريدة على تويتر اليوم: لا تتحدث السيدة ليز غراندي عن الطرف الذي فجر الحرب وأدى لتردي الأوضاع الإنسانية في اليمن، ولا عن عرقلة المليشيا الحوثية_الايرانية لجهود التسوية السلمية للازمة منذ 3 أعوام وتقودها الاممالمتحدة وآخرها مشاورات جنيف، ولا عن تمترس المليشيا بالإحياء السكنية والمدنيين. وتساءل الارياني: هل تمارس السيدة ليز_غراندي فقط دور المحامي عن الحوثيين والتباكي لحشد المواقف الدولية لوقف انهيارهم في مدينة الحديدة ، وهل تحولت منسقيه الأممالمتحدة في اليمن عن مهمتها الإنسانية لتتحول إلى منبر للتضليل وحشد المواقف لصالح المليشيا_الحوثية_الايرانية . وأضاف في تغريدة اخرى: المفترض من السيدة ليز_غراندي هو تحركها بالتوازي مع السياسة الحكومية في ادارة الازمة أو بقائها على الحياد، وليس التشويش على حقيقة الاوضاع والصمت على جرائم المليشيا_الحوثية_الايرانية من اقتحام لمقار ومخازن المنظمات الدولية والاغاثية ونهبها والتمترس فيها وآخرها في مدينة الحديدة. وانتقدت الحكومة اليمنية في أغسطس الماضي، للمرة الثانية موقف الأممالمتحدة المتحيز للحوثيين، وذلك إثر قيام منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، بزيارة لمديرية ضحيان في محافظة صعدة معقل الجماعة. وسبق لمنسقة الشؤون الإنسانية التورط في فضيحة إصدار أحكام منحازة للحوثيين إزاء قصف المدنيين في سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة، قبل أن يؤكد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن مدعوما بالوثائق والمعلومات الميدانية لاحقا، أن القصف ناتج عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين.