شن مسئول في الحكومة الشرعية اليوم الاحد 14 اكتوبر/تشرين الاول 2018م هجوما غير مسبوقا ، على ناشطة يمنية وساق لها جملة من الاتهامات . وقال نجيب غلاب، وكيل وزارة الإعلام اليمني، ان جماعة من اسماها "توكل الثورجية" وملحقاتها لم تعدْلهم علاقة بالشرعية ولا بمعركة اليمنيين الأحرار، بل أصبحت فرعاً قطرياً لصالح الميليشيات الحوثية -حسب تعبيره. ولفت إلى أن كل الأقنعة التي يلبسونها هدفها التعمية وإثارة المشاكل وتفكيك الصف وتشويه المعركة، ووضعهم في قائمة أعداء الشرعية مسألة وقت، والمواجهة معهم لن تتأخر وستستمر. وفي حديثه لموقع العربية نت قال غلاب"إن الشرعية عاملت توكل كفاعل مهم، لعلها تعقل وتخلص للمعركة، وبدل من ذلك توظف الشبكات القطرية لإضعاف الشرعية وتفكيك تماسكها، ومؤخراً أصبحت أقرب إلى الحوثية وطابور خامس في الشرعية، والأخطر أنها منحت نصيبا من المواقع الحكومية باسم تنظيمها، الذي يقول إنه ممثل جماعة فبراير، وتم وضع عدد من أتباعها في مواقع حكومية، وهؤلاء قد يتحولون في أي لحظة إلى قوى مشاغبة بحكم خلفيتهم وارتباطهم بشخصية مهووسة بأحداث الجلبة أو تنفيذ مخططات أعداء الشرعية" - حد وصفه. وزعم غلاب: "إن توكل كرمان ظلت مشروعا قطريا، وتبنت الأوبامية تسويق شخصية نسائية بلا خلفية ثقافية أو فكرية عميقة، وتم صناعتها لتكون وظيفة استهلاكية في مشروع الربيع، وبالنظر إلى إنجازات توكل مقارنة بالعشرات من النساء اليمنيات، ناهيك عن العربيات، سنجد أنها ناشطة عادية متهورة، وتستهلك الشعارات كأي غوغائي أحمق، وقد استغرب الكثير كيف منحت جائزة نوبل، ومن الواضح أن ضمها إلى امرأتين لتكون الجائزة بين ثلاث نساء كان نتيجة مخطط مسنود من الأميركيين الذين ندموا لاحقاً على دعمها والإخوان وقطر وشبكاتها". وأضاف: "تعاني كرمان من اضطرابات نفسية، تظهر من خلال تناقضاتها وأحقادها والكراهية العميقة ضد كل خصومها، كما أنها غرقت بعد الجائزة بهوس التحول إلى مرشد لكل شيء، وتتعامل مع الجميع بوعي طفولي مغرور، لذا كثير من القيادات اليمنية يستصغرونها ويرونها مريضة بجنون العظمة، وأنها فارغة إلا من شعارات مموجة ومواقف أصبحت تؤثر سلباً على القضية اليمنية". وتابع وكيل وزارة الإعلام اليمنية: "كما أنها تعاني من عجز في التحكم بانفعالاتها وأطماعها ورغباتها في لعب الأدوار مهما كانت نتائجها على اليمن واليمنيين.. وتعاني من عزلة من قبل اليمنيين حتى من رفاقها في الساحات التي يرون ثورتهم تحولت إلى مسخرة بسببها، كانت ومازالت أداة قطرية ووظيفة لدى المنظمات الدولية، وأصبحت الثورة لديها ارتزاقا وعملا لتحقيق الربح وتضخيم ثروتها، فقد تحولت توكل من شخص يعاني من أزمات مالية في 2010 إلى مليارديرة تدير مؤسسات تنفق ملايين الدولارات" -حد زعمه. وبحسب "غلاب" فأن ما يساعدها على الاستمرار هو التمويل القطري الذي بلغ في 2016 حسب معلومات متداولة 22 مليون دولار أميركي، فضلا عن الاستثمارات الإخوانية التي تمول جزءا من أنشطتها وتدير شبكة واسعة من الناشطين الفقراء في أكثر من دولة وفي الداخل، كما أن تركيا تتعامل معها فيما يخص كثيرا من المساعدات، وكأنها الحكومة اليمنية، مما سهل لها أن تحول التسهيلات التركية إلى مكسب مزدوج لاستغلال رفاق الساحات وبناء زبائن للتغطية عن شخصيتها الهزيلة وتفاهتها السياسية. وختم غلاب حديثه بمهاجمتها مجددا بقوله : "توكل، كتلة من الحماقة والشعارات والارتزاق، تتم تغطيته بالدور الثورجي وجائزة نوبل وموظفة قطرية، اليمن لديها أداة في لعبة قذرة، توكل فيها أرجوز جشع باحث.