كشف مصادر ميدانية بمدينة قعطبة حقيقة الانباء التى تتحدت عن سقوط المدينة بيد مليشيات الحوثيين وانكسار المقاومة الشعبية . وقالت المصادر ان مليشيات الحوثيين تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانباء تفيد بسقوط قعطبة من أجل كسر نفسية وروح المقاومة التى تتصدى لزحوفات المليشيات بكل بسالة.
وافادت المصادر ان مليشيا الحوثي تواجة بشراسه من قبل المقاومة وافراد الجيش الوطني والحزام الامني الذي نصبوا فخ للحوثيين اشبة بكماشة بين حمر وشخب.
واضافت المصادر ان المقاومة تجمعت وقامت بوضع الخنادق ورتبت وضعها واستدرجت المليشيا الى تلك المناطق وحصدت اعداد كبيرة من القتلى والجرحى وخسر الحوثيين كثيرا.
وذكرت المصادر ان المليشيا حشدت خمسة اضعاف ما حشدت الى مريس لكنها قوبلت بمقاومة في تلك المناطق الذي تجمعت المقاومة لخوض معركة النصر وكسر العظم الذي وصفت بفخ برمودا الذي جعل المليشيا تخسر اعداد من مقاتليها .
ووصلت قوات اللواء الأول صاعقة خط المعركة، غربي قعطبة، والتحمت بالقوات المشتركة في قطاعات عدة، ونشطت معركة عنيفة باتجاه “حمر السادة” بين المقاومة الجنوبية والمليشيات الحوثية (الذراع الإيرانية في اليمن) وأغارت مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتمركزات حوثية.
وقتل وأسر عدد كبير من المليشيات الحوثية أسفل سد حمر السادة، وكان قتل وأسر عدد آخر في إطباق كماشة الجيش والمقاومة على تسلل حوثي في العباري. وفي آخر المستجدات أكدت مصادر ميدانية، دحر المليشيات الحوثية من حمر باتجاه منطقة قفلة شخب.
ويتواجد مقاتلو المليشيات الحوثية، في الأثناء، في شخب والمعزوب، وتندحر فلولهم عن حمر، وفقاً لمصادر ميدانية مطلعة. وتجري قوات المقاومة والجيش تمشيطاً في التباب، بين دار السقمة والقفلة ووادي شخب، بعد محاولة المليشيا التسلل باتجاه شخب.
ونفذ رجال الأول صاعقة انتشاراً متزامناً وعمليات تمشيط وتغطية نارية في حجر الضالع من اتجاه حجر والمرياح وقلعة يراخ، وتقدمت فرقة باتجاه حمر.
ورافق إسناد جوي لطيران التحالف انتشار وتقدم وتموضع قوات اللواء الأول صاعقة. وشنت مقالات التحالف غارات على تجمعات للمليشيات الحوثية في الاتجاه الشرقي بحمر السادة، حيث تشتبك قوات المقاومة مع المليشيات بضراوة وتندحر فلول الحوثيين عن أطراف حمر باتجاه قفلة شخب. وقصف طيران التحالف تجمعات للمليشيا في يمر- غرب معسكر العلله.
وأفادت مصادر ميدانية بمقتل وجرح عدد كبير من المليشيات وأسر 25 آخرين من قبل المقاومة خلال تصديهم لمجاميع حوثية تسللت إلى أسفل سد حمر السادة.
واغتنم المقاومون طقماً حوثياً فر من أرض المعركة في جبهة شخب جهة الحدود الجنوبية (العباري المزروعة) وحوصر واغتنمت المقاومة
