اختتم اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء مؤتمر منظمات المجتمع المدنيتحضيراً لمؤتمر المانحين المنعقد من 29الي 29- 2012م في فندق تاج سبالعدد 150 مشارك ومشاركة من منظمات إماتة العاصمة
نص البيان(((بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع البيان الختامي لمؤتمرفي اطار الخطة الانتقالية التي تمر بها البلاد و الرويئة المستقبليةلليمن فقد اجتمعت منظمات المجتمع المدني اليمنية والمنظمات الدوليةبتاريخ 28-29/8/2012 في المؤتمر التحضير لمؤتمر المانحين وقد تمخض عنالمؤتمر ما يلي:الحروج بروئية موحدة ومشتركة وشاملة للاحتياجات الانسانية والتنموية فيالمرحلة القادمةالمساهمة العاجلة والسريعة في تلبية الاحتياجات الانسانية الاساسية مناجل انقاذ الوضع الانساني في اليمنالتنسيق والتعاون والشراكة الفاعلة بين منظمات المجتمع امدني من اجلتحقيق التنمية الشاملة ولهذا وافق المشاركون على:تحديد الأولويات و الاحتياجات الانسانية العاجلة من قبل ( المانحينواصدقاء اليمن ومجلس التعاون الخليج – التعاون الاسلامي .. الخ) كأولويةعاجلة وسريعة في المرحلة الحالية.تقديم المساعدات الانسانية العاجلة كاستجابة اولية لإنقاذ الاروح فياليمن والحد من تفاقم الوضع الانساني مع الاهتمام بالجوانب الاخرىالمرتبطة بها.استراتيجية استشرافية طويلة الأجل تساعد على الانتقال من الإغاثة قصيرةالأجل إلى التعامل مع الأسباب الأساسية للفقر والحرمان؛توحيد الجهود المحلية والدولية والإقليمية لتقديم عمل انساني متكاملالجوانب التنفيذية والتعاونية لشركة انسانية مع المجتمع ممثل بمنظماتهالمدنية.توصيل صوت منظمات المجتمع المدني في البرامج والمشاريع الانسانيةوالتنموية في المرحلة المقبلةتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني في المرحلة القادمة الاستيعابالمتطلبات القادمة في المراحلة الحالية وفق منظومة متكاملة من البرامجوالمشاريع.تعزيز صوت المجتمع المدني بشأن الأجندة الإنسانية والتنموية للمرحلة المقبلة.الاهتمام بالاحتياجات الانسانية لليمن في المرحلة القادمة عبر توفيرمزيد من الدعم و التطوير تنمية وتحسين المعيشة عبر منظومة تكاملية بينالمنظمات الدولية العاملة في اليمن. وقد خلص المؤتمر الى التوصيات التالية.التعاون والشراكة الكاملة على جميع الاطر الانسانية امر متفق عليه الجميع.ضرورة تحسين المعيشة وسبل الحياة للشباب من خلال البرامج والمشاريعالتنموية ذات الصلة المباشرة بهم.يجب وضع برامج ومشاريع تستوعب الاحتياجات والمتطلبات الجميع شرائحالمجتمع تساهم في احداث تمنية حياتية وانسانية للفرد وتنمي قدرته وتلبيحاجاته الاساسية وتتفهم المستقبلية وتأمن له كيان يستوعبه.تعزيز المسئولية الاجتماعية لجميع شرائح المجتمع وكل قطاعات الاهليةالحكومية والاهلية الخاصة بما يساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ويوفرللجميع المشاركة في المسئولية الاجتماعية. ونورد التوصيات بشكل اكثر توضيحا وهي على النحو التالي.الحكومة و مؤسساتها المختلفةالعمل على توحيد الجهود الانسانية من اجل بلورة عمل انساني عاجل يساهمفي تشجيع المانحين لدعم البرنامج الانساني العاجل لليمن.تذليل جمييع الصعاب والعراقيل في سبيل وصول المنظمات الدولية والمانحينفي تقديم المساعدات الانسانية تساعدهم في الشعور بالمصداقة والمشاركةالفاعلة وروح المسئولية.وضع موازنات مالية سنوية ستساهم في الحد من الفقر وبلورت مشاريع انمائيةمرنة للشركاء والمنفذين لاستيعاب الظروف المتأرجحة المضطربة في المرحلةالحالية.على الجهات المانحة العمل على ضمان تغطية جميع الاحتياجات بطريقة فعالةوفى الوقت المناسب بسرعة عبر الشركاء المحليين من منظمات المجتمعالمدني.توفير الممرات الانسانية الامنة للوصل الى المحتاجين من قبل المنظماتالدولية الاقلية من قبل الدولة ومنح الأولوية لسلامة المدنيين، وعدمالحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية.على المنظمات الاهلية والدولية والاقليمية مساندة حكومة الوفاق الاهتمامبمسوليه تها حول حقوق الانسان ورعاية المتضررين من الاحداث في اليمنيتعين على الجهات المانحة، والمنظمات الإنسانية، الاستثمار فى قطاعمنظمات المجتمع المدني فى اليمن، عن طريق تنمية القدرات، والتعليم،والشراكة الفعالة.تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في رسمخارطة الاحتياجات الانسانية الطارئة للمجتمع على كل الاطر والمستوياتالداخلية الخارجية والدولية.وضع اولويات انسانية للمرحلة المقبلة من قبل الدولة المنظمات الدوليةوالاقليمية والحلية في سد الاحتياجات الانسانية الطارئة من غذاء وصحة.تكوين شراكة مع جميع المنظمات التوضيح الدور الذي يجب ان تكون عليةمنظمات المجتمع الدني في وضع اطرها وتصورتها المستقبلية فق رويئة تخدمالعمل الانساني في المرحلة المقبلة وفق اسس منظمة وفاعلة من الشراكةالتنسيق والمتابعة والتقييمحكومة الوفاق الوطنيوضع نظم واليات تساهم في تيسير ودعم وحمامية وحماية المنظمات الانسانية.تفعيل الية لتحديد المناطق الاشخاص المتضررين وتحقق من الهوية .توضيح الدور الحكومي ومؤسسات تجاه الشعب بكل فائتة .تفعيل الجهات القائمة بأخذ زمام المبادرة في التنسيق بين المؤسساتالحكومة ومنظمات المجتمع المدني.تقديم البيانات والمعلومات وحق الحصول علية بكل يسر وسهولة.رفع القيود على المتابعة والتقييم لمؤسسات الدولة من قبل منظمات المجتمعالمدني في اطار الشراكة المتساوية.ضمان الحرية والامن الشخصي والغذائي للمجتمع.الاهتمام بالشباب ضمن الاولوية وتحقيق مبدئ العدالة في المشاريع والتنميةبين الريف والخضر والداخل والخارجتنمية القدرات الشبابية والمحلية والمهاجرة وتوثيق اواصر التواصل بينهاوبناء جسور من التواصل . منظمات المجتمع المدني"وضع عقد انساني بين منظمات المجتمع المدني اليمن وميثاق عمل انساني تلتزمبه المنظمات به والعمل على تنفيذه و وتطبيقه في الواقعالمسائلة والشفافية في العمل الانساني في المرحلة القادمة الجادة كمكون رئيسي.انسانية التعامل ومهنية الاداء وحيادية المبدئ وعدالة التعامل.اعتبار العنصر البشري محور الاهتمام في العمل الانساني والتنموي ورعايتهاولوية قبل كل اعتبار للمجالات الأخرى .اعتبار اليمنيون حرمتهم واحدة انهم يحظون بالمساوات والعدلة والامنالحماية في جميع المجالات الانسانية والغير انسانية..تعتبر المساعدات الانسانية حق واجب لكل المحتاجين اينما وجدوا,البعد عن تسخير العمل الانساني الاغراض الغير انسانية اي كان مبررهاوهدفها او مصدرها في حق من حقوق المحتاجين بغض النضر عن بعدهم الديني اوالعرقي او المناطقي.المساهمة في الحد من الاثار الاقتصادية على السكان عبر مساعدتهم من خلالالبرامج الاغاثة الطارئة والتأهل التدريب.التنسيق والتعاون والشركة مع المنظمات والهيئات الاهلية في مناطقالاحتياج عبر افضل الوسائل والاساليب في الوصول الى المحتاجين.استخدام البرامج الإنسانية لتشجيع المجتمعات على البقاء في مواطنهاطوعياً – والعودة إلى مواطنهم الطوعية إذا كانوا قد نزحوا منها.تعزيز التنسيق والتعاون الكامل من اجل الوصول الى شراكة فاعلة وحقيقية.دعوة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الى بناء قدرات المجتمع والمتطوعينوالعاملين في المجال الانساني. تعزيز دور اليمن محليا واقليميا وعالميااشراك منظمات المجتمع اليمني في المحافل الدولية والاقليميةاشراك المجتمع المحلي المنظمات المحلية في اضع الحلول والمقترحات في وضعالسياسات المستقبلية.المشاركة الفاعلة بين المنظمات المحلية الخارجية من خللا طاولة حوار سنوية .يجب اشتراك منظمات المجتمع المدني في صنع السياسات، وإجراء المشاورات علىالصعيدين الوطني والمركزي، وأن يُنظر لها نظرة إيجابية من جانب الجهاتالمانحة، والحكومة، والمنظمات الحكومية الدولية.يجب ان تكون منظمات المجتمع المحلية قادرة على التكيف مع المتغيراتالمحلية والإقليمية والدوليةالتفاعل مع المحط الخارجي بفاعلية وديناميكية اوسع واسرع في الفترة القادمةالإلمام بكل المتطلبات الدولية والمحلية في العمل الإنساني . صادر عن منظماه المجتمع المدني92-2012مصنعاء