سبق لقيادة المملكة العربية السعودية وان سربت وثائق تدين الأحمر بتقديم رشاوى لقيادات عسكرية سعودية، وهو أمر ترفض قوانيين الرياض، وبل ويتعرض الراشي لعقوبة قاسية. البرقية المرسلة من وزارة الدفاع السعودية، والمعنونة ب"سري للغاية"، بتاريخ 23 سبتمبر 2017م ، إلى الرجل الثاني في الحكومة اليمنية المؤقتة، تتهمه بتقديمه هبات مالية لضباط سعوديين متواجدين في مناطق حدودية أو في العاصمة الرياض..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وتفيد البرقية بأن ضابطا سعوديا (لم تسمه) يعمل في المنفذ في الجانب اليمني، أثناء قيامه بتسليم مبلغ مليوني ريال سعودي (أكثر من نصف مليون دولار أمريكي) للفريق الأحمر، مقدمة من سلطات بلاده، بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر2017، عن طريق مدير مكتبه، قام الأخير بإخراج مبلغ 100 ألف ريال، بما تساوي (26 ألف دولار تقريبا)، ووضعها ب(الحقيبة) الخاصة بالضابط السعودي وعند استفسار الضابط السعودي، وفقا للبرقية، من مدير مكتب الأحمر عن أسباب إعطائه المبلغ، أفاد بأنه "مقابل أتعاب الطريق".
ولوح الأحمر بعدم الرضوخ لأي ضغوط قد تدفع لإقالته، حيث أظهر انه المتحكم الرئيس في القرار العسكري اليمني، وان هادي لا يمتلك أي سلطة على الجيش اليمني.
هذا التلويح تشير مصادر عسكرية إلى ان الأحمر رفض بناء أي قوات عسكرية تكون حليفة لهادي، حيث تعرضت كتائب عسكرية موالية للرئيس هادي، لقصف متكرر خلال العام الحالي، وأسفر عن مقتل وجرح المئات في مأرب، نتيجة قصف قال الحوثيون انهم من يقف وراءه، لكن يظل السؤال من منح الحوثيين احداثيات قصف القوات التي اغلب منتسبوها من الجنوب.
وبعيدا عن قصف قوات هادي في مأرب، صعدت قوات مأرب من هجماتها، على محافظة أبين، مسقط رأس الرئيس، وقد جاءت كاستمرار للخروقات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية في أبين، منذ اعلان وقف إطلاق النار في يونيو الماضي، صعدت الميليشيات الإخوانية من هجماتها على مواقع القوات الجنوبية وحاولت استحداث مواقع جديدة في أبين.
مصادر عسكرية أكدت ان التصعيد هذا جاء ردا على تقارير إخبارية تحدثت عن نية الرئيس هادي الإطاحة بجنرال الحرب علي محسن الأحمر، المتهم بالتورط في قضايا فساد كبيرة واستثمار أموال التحالف التي قدمت لمعركة استعادة صنعاء من قبضة الحوثيين. يبدو ان الأحمر من خلال التصعيد الأخير في شقرة بأبين أراد إيصال رسالة "انه سوف ينقلب على كل شيء فيما إذا تمت اقالته من منصبه"، وتحركاته توحي بأنه أصبح اقرب لإيران أكثر منه من السعودية التي تراه حليفها "غير الوفي".
هذا التصعيد تزامن مع عمليات إرهابية نفذها مسلحون يتبعون محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو ضد من يراهم يناهضون وجود الاحتلال الإخواني للمحافظة النفطية.
ويبدو ان الأحمر عاقد العزم على تفجير الأوضاع جنوبا، عوضا عن اعلان أي تحالف مع الحوثيين حلفاء إيران، وهذا قد يبرر لنائب الرئيس اليمني، اعلان التحالف مع تركيا التي بدأت نشاطا استخباراتيا في تعز اليمنية وباتت تتحكم بمليشيات الحشد الشعبي هناك.
وفي السياق ،قالت صحيفة العرب الاماراتية، إن قرارات وشيكة سيصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تشمل إقالة عدد من المسؤولين عن إدارة الملف العسكري في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وزعمت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر سياسية يمنية قولها، إن هذه القرارات ستطال نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر المسؤول الأول عن الملف العسكري منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، حيث سيتم تعيين نائب أو نائبين توافقيين بدلاً عن الأحمر الذي يتهم عادة بأنه المسؤول المباشر عن الفشل في إدارة الملف وسقوط محافظات ومناطق عسكرية في أيدي جماعة الحوثيين.
وأضافت أنه ستتم إقالة وزير الدفاع الحالي محمد علي المقدشي، وتعيين رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز بدلا عنه.
وأفادت المصادر بأن القرارات المرتقبة في "الشرعية" اليمنية، تأتي في سياق مراجعات شاملة أجراها التحالف العربي الذي تقوده السعودية حول أسباب تعثر المسار العسكري خلال السنوات الأخيرة، والتوصل إلى نتيجة بضرورة إحداث تغييرات شاملة للقيادات المسؤولة عن هذا الفشل في جانبي التحالف والشرعية على حد سواء.
وأشارت المصادر إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحولاً نوعياً في طريقة إدارة الملف العسكري سواء من قبل التحالف العربي، أو داخل الحكومة اليمنية الجديدة التي سيتم تشكيلها بموجب اتفاق الرياض الموقع بين "الشرعية" والمجلس الانتقالي الجنوبي.