يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى أحداث طارئة ، مثل انسداد الأوعية الدموية الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية - اعتمادًا على مكان حدوث الانسداد. وأكد الدكتور راهول أغراوال أن "الجميع بحاجة إلى مراقبة مستويات الكوليسترول لديهم". في حين أن الحالة عادة ما تكون خالية من الأعراض ، إلا أن هناك "مجموعة معينة من الأعراض الجسدية" يجب أن تكون على دراية بها. يمكن أن تشمل علامة التحذير من ارتفاع الكوليسترول مؤلمًا في أصابع اليدين والقدمين. يمكن أن يكون هذا الإحساس نتيجة مباشرة لتراكم الكوليسترول الذي يمكن أن يسد الأوعية الدموية في الساقين واليدين.
مؤشر آخر محتمل لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو عندما يكون هناك إحساس بوخز متكرر في أصابع اليدين والقدمين.
وأوضح الدكتور أغراوال أن "انقطاع تدفق الدم إلى أجزاء معينة من الجسم يؤدي إلى إحساس بالوخز في اليدين والساقين".
"ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يجعل تدفق الدم سميكًا ويؤثر على التدفق الطبيعي للدم في الأعصاب ويسبب الوخز".
وأضاف الدكتور كيفين مارتينيز ، ممارس صحي آخر ، أن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى نمو دهني تحت الجلد. يشار إليها طبيًا باسم الورم الأصفر ، ويمكن أن تظهر هذه النتوءات المتكتلة على القدمين واليدين ، بما في ذلك أصابع اليدين والقدمين. يمكن أن تختلف Xanthomas في الحجم ؛ يمكن أن تكون صغيرة مثل رأس الدبوس أو كبيرة مثل العنب. وأكد الدكتور مارتينيز أنه "غالبًا ما تبدو مثل نتوء مسطح تحت الجلد وتظهر أحيانًا صفراء أو برتقالية".
على الرغم من أن الورم الأصفر يمكن أن يكون غير مؤلم ، إلا أنه قد يكون مؤلمًا عند اللمس والشعور بالحكة.
قد تظهر هذه الزيادات أيضًا على الأرداف أو الركبتين أو المرفقين - إما في مجموعات أو تقف بمفردها.
يمكن للطبيب تشخيص الورم الأصفر ، لكن مثل هذا التشخيص قد يتطلب خزعة من الجلد. يمكن أن يكشف فحص الدم الدهني عما إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أم لا.
إذا تم تخفيض مستويات الكوليسترول ، فمن الممكن أن تختفي الأورام الصفراء.
توصي NHS بشدة بتناول نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لخفض مستويات الكوليسترول الخطرة.
يُطلب من الأشخاص القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل كل أسبوع لمعالجة مستويات الكوليسترول.
لتبسيط الأمور ، يمكن تقسيم 150 دقيقة من النشاط المعتدل إلى 30 دقيقة من الأنشطة اليومية ، مثل المشي السريع.
وأوضح الجسم الصحي أن "النشاط الهوائي المعتدل يعني أنك تعمل بجد بما يكفي لرفع معدل ضربات القلب وكسر العرق".
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مستويات كوليسترول مقلقة ، من المرجح أن يصف الطبيب دواءً يعرف باسم الستاتين.
أوضحت جمعية القلب في المملكة المتحدة - وهي مؤسسة خيرية رائدة في مجال الكوليسترول - أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تعمل عن طريق إبطاء إنتاج الكوليسترول في الكبد.
نظرًا لأن الكبد يحتاج إلى كميات صغيرة من الكوليسترول لتكوين الصفراء ، يتم سحب المزيد من الكوليسترول من الدم.
لذلك ، بفضل الستاتين ، تنخفض مستويات الكوليسترول في الدم ، مما يعني أن انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم معرض لخطر انسداد الشرايين.
