اقام مكتب السياحه بمحافظه اب بالتعاون مع جامعه اب ورعايه وزاره السياحه وقياده السلطه المحليه ورشه عمل بعنوان " السياحة في محافظه إب (الواقع والطموح) .
الورشة شارك فيها 120 جهة حكومية ومنشأة سياحية بالمحافظة وهدفت إلى تحديد الاحتياجات الملحة، والخطط التنفيذية للقطاع السياحي بالمحافظة . الورشة عقدت برئاسة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين علي الورافي، ووكيل المحافظة لقطاع السياحة حارث المليكي قدمت خلالها ورقتي عمل ومداخلات حول تشخيص الوضع الراهن لقطاع السياحة بالمحافظة، والتحديات وأثرها على الوضع الاقتصادي. تناولت الورقة الاولي و المقدمة من مدير مكتب السياحة بالمحافظة غانم عوسج ، المسئولية الجماعية للنهوض بواقع السياحة بالمحافظة وإعادته إلى الوضع الطبيعي، وأهمية التكامل في الأداء والمسؤولية المشتركة بين القطاعين العام والخاص. فيما تمحورت الورقة الثانية لرئيس قسم السياحة بجامعة إب الدكتور محمد النقاش حول أثر التحضر في تطوير المواقع السياحية وأهمية الاستغلال الأمثل للثروة الطبيعية التي تمتلكها المحافظة. وأثريت الورشة بمداخلات من وكيلي وزارة السياحة الدكتور عصام السنيني، والمحافظة عبدالرحمن الزكري، ومديري مكتبي الثقافة عبدالحكيم مقبل، واآثار خالد غالب، ونائب مدير مكتب اﻷشغال إبراهيم الحدي أكدت أهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية السياحية المستدامة وتفعيل دور المشاركة المجتمعية في مساندة جهود الدولة في هذا الجانب. وفي افتتاح الورشة أكد أمين محلي المحافظة الورافي، أهمية توحيد الجهود لاستعادة حركة السياحة وتنشيطها.. لافتا الى ضرورة إشراك المجتمع المحلي في تطوير السياحية وتنمية الوعي بأهميتها. فيما تطرق وكيل وزارة السياحة إلى أهمية السياحة كأحد القطاعات الواعدة التي يعول عليها في دعم الاقتصاد الوطني.. مؤكدا حرص الوزارة على تطوير أداء مكتبها بمحافظة إب وتوفير الاحتياجات لتحسين وتجويد الخدمات السياحية. من جهته شدد رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب على ضرورة تقييم واقع السياحة بالمحافظة والوقوف على حجم التحديات الماثلة أمامها، بما يعزز من مكانة المحافظة كعاصمة سياحية لليمن. بدوره أشار مدير مكتب السياحة بالمحافظة إلى أهمية الورشة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير القطاع السياحي. حضر الورشة نائب رئيس جامعة إب الدكتور عبدالله الفلاحي وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة عبدالعليم الحكمي وعدد من اﻷكاديميين وممثلي الجهات المعنية والقطاع الخاص.