روى احد جنود اللواء الثالث حماية رئاسية ل " الشارع" تفاصيل الموجهات التي جرت بنيهم وبين مسلحي الحوثي . وقال هذا الجندي , في اتصال أجرته معه الصحيفة , مساء أمس ) بداء الضرب علينا حوالي عند الساعة السادسة و20 دقيقة تقريباً, من قبل الحوثيين ومن عدة اتجاهات , بما فيها جهة بينون, وكذلك من قرب جامع خليل الله إبراهيم , الواقع في نهاية شارع سقطرى , ومن جهة جامع الخير الذي في منطقة السائلة) . وأضاف:(كما هوجمنا من خلف الجامعة اللبنانية ,وعدة مناطق أخرى , وتقدموا إلى منطقة الصيفانية ,والتحديد إلى عند البوابة حقنا التي يقع أمامها مستشفى القدس العسكري , وتقع هذه البوابة في عرق جبل النهدين ,وبالسنية لجنود المشاة ,وأفراد الشرطة ,الذين كانوا في تلك المنطقة , انسحبوا تكتيكياً , وفي تلك الأثناء قصفنا نحن عدة مواقع لتمركز مسلحي الحوثي بواسطة دبابات بي إم بي , ودبابات تي 80 دروع ). وتابع : ( حدث قصف بقذائف الهاون علينا من قبل مسلحين حوثيين آخرين كانوا يتمركزون في سد كمران, وفي تبة محمد علي محسن , وفي تلك الأثناء تمكنا نحن من مهاجمة المسلحين الذين كانوا في تبة محمد علي محسن , وبالنسبة للمسلحين الذين كانوا في سد كمران فقد انسحبوا إلى أمام الجامعة اللبنانية , وقاموا بعدنا بالسيطرة على النوبة التي في جولة الرقة الواقع خلف مستشفى القدس العسكري ( أسفل جبل النهدين ) ،إلا أن زملائي في اللواء الأول حماية رئاسية ردوا عليهم وتمكنوا من طردهم من هذه النوبة ). وقال هذا الجندي , الذي اشترط عدم ذكر اسمه قام مسلحون حوثيون آخرون يتمركزون في مواقع عدة في جولة الثقافة ( شرق دار الرئاسة ) بمهاجمة تبة 22 مايو , الواقعة داخل دار الرئاسة , ومطلة على هذه الجولة , وتمكن الحوثيون من السيطرة على هذه التبة , واستولوا على دبابة نوع تي 80 كانت فيها , وفي تكل الأثناء تمكنا من قصف هذه الدبابة بدبابة من ذات النوع ما أدى إلى تدمير هذه الدبابة التي كان الحوثيون قد استولوا عليها , وقتل مسلحو الحوثي الذين كانوا فيها , وتمكنا من استعادة تبة 22 مايو وطرد مسلحي الحوثي منها . وأضاف :(تعرضنا لقصف من قبل حوثيين يتمركزون في مناطق تقع بالقرب من فندقي صنعاء بلازا في حي القادسية , تعرضنا لحوالي ثلاث دبابات مدفعية ودانه قيل إنها تي 80 , في تلك الأثناء كنا على أهبة الاستعداد للرد على مصادر إطلاق النار أياً كان مصدرها ، ألا إننا تلقينا توجيهات عليا بالتأني وعدم التسرع , وعدم استهداف أو قصف مواقع تمركز الحوثيين , كانوا يتمركزون داخل أحياء سكنية , وخشينا أن يؤدي ردنا عليها إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين . وتابع: ( نصت التوجيهات بطلب وحث مالكي المنازل بسرعة إخلائها ومغادرتها ومنع المسلحين الحوثيين من التمركز فيها أو على أسطحها , إلا فان ألوية الحماية الرئاسية غير مسئولة في حالة تم قصفها وتدميرها بمن عليها , في حال تعرضنا لقصف منها ). وقال للصحيفة جندي ثان من افرادد اللواء الثالث حماية رئاسية : ( لم يلتزم مسلحو الحوثي بوقف إطلاق النار ,فبعد إعلان وقف إطلاق النار استمروا بمهاجمتنا , تعرضنا للقصف من قبلهم برشاشات 23, وردينا عليهم , نحن الآن ( في السابعة من مساء أمس ) باقون في موقعنا ,وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء حوثي ). وأضاف : (جميع ألوية الحماية الرئاسية في حالة طوارئ , بعد أن تم رفع حالة الجاهزيه من قبل يومين عندما تلقينا معلومات تشير إلى أن جماعة الحوثي تنوي مهاجمتنا وربما السيطرة على دار الرئاسة ). ونفى هذا الجدي سيطرة مسلحي الحوثي على إحدى ( تبتي النهدين) . وقال ل " الشارع " مصدر مقرب من العميد صالح الجعيملاني , قائد اللواء الأول والثالث حماية رئاسية , ان الجعيملاني وجهة جنوده بوقف إطلاق النار التزاماً بالاتفاق الذي توصلت إلية اللجنة الرئاسية. وطبقاً للمصدر , فقد قال الجعيملاني لجنوده : (( سوف نتعامل مع ما تم التوصل إلية بخصوص وقف إطلاق النار مع مسلحي الحوثي , لكن في حالة تمادوا مره أخرى فسندر الصاع صاعين وسنقاتل بكل ما واتينا من قوة , وقد قلنا لهم ن سابق : أن هذه المناطق محرمة عليهم , ووجودنا يتمثل في الدفاع عنها , ونحن نؤدي واجبنا على أكمل وجه )). وأضاف المصدر , الذي فضل عدم ذكر أسمة ت: ( ( ما تردد عن تمكن مسلحي الحوثي من السيطرة على تبة النهدين, ومعسكر الهندين , فهو خبر غير صحيح ,و إنا أتحدث إليكم ومسئول عن كلامي هذا , وما تم نشرة بخصوص سيطرة الحوثي على التبة والمعسكر , ومناطق أخرى , هي أخبار كاذبة ومفبركة ). وأكمل ) هذه التبة التي يقول مسلحي الحوثي أنهم سيطروا عليها ليست تبة النهدين الرئيسية , وإنما هي تبة تقع تقريباً في من منطقة أرتل , بعيدة عن دار الرئاسة مع أن زملائي لا يزالون باقين ومتمركزين في رأس هذه التبة ,وهناك مجاميع مسلحة تمكنت من الصعود إلى وسط هذه التبة , وتمركزوا فيها مستغلين بعض الاجرف التي فيها وهي التي ساعدتهم على الاحتماء بداخلها )). وقال جندي ثالث من اللواء الثالث حماية رئاسية , في اتصال أجرته معه الصحيفة مساء أمس : ( معنوياتنا مرتفعة وعالية, ولن تثنينا هذه الإشعاعات التي تقول أن بعض من زملائنا قد سلموا أنفسهم وتركوا مواقعهم لمسلحي الحوثي والتي تدعي أو يدعي مسلحوها أننا اعتدينا عليهم وأنهم كانوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم )). وأضاف : ( الحوثيون هم من بدؤوا بإطلاق النار ومهاجمتنا إلى مواقعنا , في الساعات الأولى من صباح اليوم ( أمس ) وبدرونا ردينا عليهم , وكنا جاهزين على أهبة الاستعداد منذ يومين ,بعد ان تلقينا توجيهات عليا تشير الى ان هذة الجماعات المسلحة تنوي القيام بعمل مسلح قد يطال معسكراتنا ومواقعنا )). ونفى هذه الجندي سيطرة مسلحي الحوثي على ( تبة ومعسكر النهدين) , وقال : ((التبة التي سيطروا عليها لا تطل على معسكر النهدين ودار الرئاسة , وإنما تقع خلف النهدين وليست إستراتيجية )). وقال هذا الجندي : (( سمعت قائد اللواء يقول , بصوت مرتفع , عندما زارنا , ونحن في مواقعنا وعلى ظهر الدبابات والدروع : إذا التزمت جماعة الحوثي ومسلحوها بوقف إطلاق النار أهلاً وسهلاً , وإذا أطلقوا عليكم طلقة واحدة ردوا عليهم بألف طلقة , شدوا حيلكم , نحن نؤدي واجبنا أمام الله وهذا الوطن , ولا تصدقوا الاشعات المغرضة التي تريد ان تنال من عزيمتكم وتثنيكم عن ادءا مهامكم وتلحق بكم الضرر نفسياً ومعنوياً)). وأضاف هذا الجندي : ( اقسم بالله العظيم إننا صامدون , وان الحوثة لم يتمكنوا من السيطرة على تبة النهدين او على المعسكر , وان هذه الموقع ابعد لهم من عين الشمس , هم كانوا يعتقدون ان كل البرم لسيس ... كانوا يظنون أننا سنستقبلهم بالورود ,وما هي ألا ساعات وقالوا تمكنا من السيطرة على الألوية الرئاسية , وجوا يصروا بحقهم القناة ( المسيرة) لكن الذي حدث أن جميع الزملاء .. *الصورة تعبيرية