أكد القيادي في تكتل اللقاء المشترك، حسن زيد، أن استمرار التمسك بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، تقسيم فعلي لليمن. وأشار زيد، وهو أمين عام حزب الحق المقرب من جماعة الحوثي، أن هادي " لم يعد مقبولا من الاخوة أنصار الله"، معترفا بالمقابل أن " الإعلان الدستوري ليس مقبول من أغلب المكونات". واتهم، القيادي بالمشترك، في منشور جديد له على صفحته بفيسبوك، اليوم- هادي، بإضاعة وتعطيل مخرجات الحوار، وصناعته مشكلة بإعلان استقالته. وقال:" عبد ربه منصور هو المشكلة ؟ أضاع الوقت وعطل مخرجات الحوار ثم اوجد بإعلانه الاستقالة فراغ مُلئ بالإعلان الدستور من قوة موجودة على الأرض". وتحدث، زيد، عن أن هادي، خسر المؤتمر والإصلاح كما خسر أنصار الله وخسر الحراك. نص المنشور: عبد ربه منصور هو المشكلة ؟ اضاع الوقت وعطل مخرجات الحوار ثم اوجد باعلانه الاستقالة فراغ ملئ بالاعلان الدستور من قوة موجودة على الارض استمرار التمسك بشرعية هادي تقسيم فعلي لليمن بل تشظي لها وسيترتب عليه قمع هنا وهناك وقد لانسلم الحرب وتحويل اليمن الى ساحة للصراع الاقليمي هادي لم يعد مقبولا من الاخوة انصار الله والاعلان الدستوري ليس مقبول من اغلب المكونات حتى لو لم يكن كذلك هادي نايم لايهمه الشعب يهمه الخارج فقط والفلوس خسر المؤتمر وخسر الاصلاح وخسر انصار وخسر الحراك مالذي سيفعله هادي لتنفيذ مخرجات الحوار ولماذا ترهن اليمن كلها به؟
وأضاف في منشورآخر له قبل دقائق :قال فيه :رغم ان ( صالح ) والمخلصين من حوله ( انصار الشرعية يومها ) تعرضوا لجريمة الغدر والخيانة في جامع النهدين الا انهم لم يصلوا في حقدهم الى الدرجة التي يقبلوا تفكيك اليمن واغراقها في الدماء كما يعمل هادي وانصار شرعيته الهاربة' انصار شرعية هادي لا يتورعون عن تفكيك اليمن مع انهم لم يتعزضوا لبعض ماتعرض له انصار شرعية صالح
وطالب في منشور اخر لة " ان يقارنوا بين رد فعل من تعرضوا للغدر والخيانة في بيت الله بقصد ارتكاب مجزرة تستهدف قادة الدولة والجيش والحزب الحاكم وبين رد فعل من تعرضوا للاقامة الجبرية المخففة