تراجعت المقاومة الشعبية من شارع الستين بشكل كامل لتتمترس على جانبيه بسبب نقص السلاح والعتاد وتفوق الطرف الآخر بمختلف انواع الاسلحة. وقال مصدر عسكري في المقاومة الشعبية أن الانسحاب لم يكن اجباريا أو اضطراريا وانما كان لعدة اسباب منها ان خط الستين اصبح نقطة استنزاف للجيش الموالي للشرعية وانه سيتحول منذ اليوم نقطة استنزاف لقوات من وصفها بمليشيات الحوثي والمخلوع صالح والتي تمتلك تراسانه من الاسلحة وصفها بالكبيرة وهو ما تفتقده المقاومة المسنودة بقوات الجيش الموالية للشرعية اضافة الى عدم مساندة طيران التحالف للمقاومة الشعبية في تعز كما هو الحال في عدن ومأرب.
وشكى المصدر قلة السلاح وخاصة الاسلحة النوعية المضادة للدروع والاسلحة الثقيلة التي يمتلكها الطرف الآخر من مدافع ومدرعات وقناصة وناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقيادة هيئة الاركان العامة ودول التحالف سرعة امداد المقاومة الشعبية بالأسلحة الثقيلة والذخيرة والقناصة قبل ان تنفذ ما بيدها من ذخيرة حد تعبيره.