لا مأوى لهم لكنهم يكافحون من أجل البقاء بالرغم من المعاناة الذي يعيشونها ,نشبت الحرب بالضالع فعانوا منها وشردوا من خيامهم ونزحوا الى خيام جديدة الى مناطق أخرى يعيشون تحت حرارة الشمس بخيامهم المهترئة لا سقف يمنع عنهم حرارة الشمس أو الطقس البارد ولا مكان ثابت لهم هكذا يعيش المهمشين بالضالع لكن شكاويهم كثيرة بالحرمان من معونات الاغاثة الانسانية بالرغم من وصول معونات للنازحين فهم نزحوا بفعل الحرب لكنهم لم يحصلوا شيئا منها ولم يتم النظر اليهم بإنسانية وبشقفه ولم يجد من يقف الى جانبهم فهم الشريحة المنسية تماماً يقول احد وجهاء المهمشين سالم عبده في احد المخيمات انهم لم يحصلوا على أي معونات انسانية أو غذائية سوى انهم يسمعون لكنهم لم يحصلوا عليهم فمساعدات البطانيات والفرشان وصلت لكنهم لم يحصلوا شيئاً وأضاف انهم منسيون ولا احد ينظر اليهم فهم مشردون ونزحوا بفعل الحرب الى مناطق عده منها الفاخر وآخرون في حبيل الكلب ومنهم في مناطق آخرى لكن لأحد يلتفت اليهم وطالب سالم بحرقة وحزن المنظمات الانسانية والاغاثية النظر اليهم كونهم لا جمعيات لديهم ومساعدتهم كون حالتهم سيئة جداً شخص آخر من المهمشين قال نحن فقط وجدنا للنظافة ومحرومون من الاغاثة الانسانية ,نطالب بالنظافة للشوارع لكن عندما نطالب بحقوقنا لاتحضر نحن نعيش المعاناة وغياب الجانب الانساني بفعل العنصرية الذي نعامل بنقض لدى الجميع هؤلاء هم المهمشين توزعوا في اكثر من مكان لكن القائمين على الإغاثة بالضالع تعاملوا معهم بنسيان متعمد ولم يرحموهم أبدا فيما يؤكد البعض انه يتم التلاعب بها واصالها للميسورين وعد استهداف منهم أحوج كالمهمشين فتمنى الكثير من الفقراء والمحتاجين من المسئولين عليها أن يراجعوا ضمائرهم ويغرسوا القيم الانسانية في قلوبهم وأن يتجهوا الى خيام المهمشين والفقراء والمحتاجين الذين لا مصدر رزق لديهم ولا راتب