ذكرت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، أنها نفذ، أول أمس، هجوماً استهدف دورية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع، أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في الستين الغربي بالعاصمة صنعاء. وأفاد مكتب إعلام مقاومة آزال، بأن رجال المقاومة هاجموا دورية بالقرب من مبنى مجلس النواب الجديد، حيث يتمركز عدد من مسلحي الميليشيات، مشيراً إلى أن الهجوم نفذ بقنابل يدوية وأسفر عن مقتل 3 من مسلحي الميليشيا وجرح آخرين. وفي مديرية عتمة بمحافظة ذمار تسلم أبناء المنطقة، يوم أمس، مجمع الحكومة ومرافق حكومية أخرى، بعد خروج ميليشيات الحوثي التي كانت شنت حرباً على المديرية. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية في عتمة، إنه تم تسلم المجمع الحكومي في مركز المديرية، والقشلة ودار الضيافة، وإدارة الأمن، والمجلس المحلي، وأنه لم يعد لميليشيات الحوثي أي وجود هناك. واعتبرت أن هذا التسليم انتصاراً للمقاومة الشعبية التي تصدت ببسالة للميليشيات الانقلابية التي شنت حرباً على أبناء عتمة ومارست انتهاكات وجرائم، كما فجرت منازل مواطنين، إلا أن التفاف أبناء المديرية حول المقاومة الشعبية كبد الميليشيات خسائر كبيرة، ودحرها من المديرية تحت ضغط ضربات المقاومة الشعبية، على حد تعبير المصادر.
واندلعت أمس مواجهات عنيفة في شرق منطقة صرواح بمحافظة مأرب، بين المقاومة والميليشيات، وسط إسناد من طيران التحالف العربي لصالح المقاومة، سقط من جرائها عدد من القتلى والجرحى قدر عددهم ب 15 قتيلاً وأكثر من عشرة جرحى من الجانبين. وامتدت المواجهات من الجهة الشمالية من اتجاه مفرق الضيق ومنطقة مخدرة، وسط قصف مدفعي متبادل على مناطق متفرقة من مناطق ماس والحاني والجدعان، بالتزامن مع قيام طيران التحالف بضرب مواقع للميليشيات بين وادي أملح مع المشجح وهيلان، وضربات أخرى استهدفت منطقة الصفراء بمديرية مجزر التابعة إدارياً لمحافظة مأرب وجغرافياً لمحافظة الجوف.