لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
صحت مدينة تعز امس السبت على كارثة جديدة تضاف إلى سلسلة الكوارث السابقة كالقتل والدمار والحصار والتجويع والتي خلفتها الحرب العبثية للحوثي وصالح في هذه المدينة منذ عدة أشهر ، لكن هذه المرة الكارثة اقتصادية حيث تفاجئ أبناء مدينة تعز بإعلان ما تبقى من البنوك والمصارف داخل المدينة بالإغلاق بسبب عدم قدرتهم على إدخال السيولة النقدية إلى وسط المدينة .
وتعمل البنوك التجارية المتواجدة وسط المدينة في أوضاع سيئة جراء إنعدام السيولة النقدية وعدم سماح الميليشيا الحوثي والمخلوع صالح التي تحاصر المدينة لأصحاب البنوك والمصارف بإدخال العملة النقدية وهو ما اجبر معظم البنوك والمصارف إلى الإغلاق وما تبقى منها أعلن اليوم لعملائه بعدم قدرته على الاستمرار بعد أن كانوا يستخدمون طرق أخرى لتهريب العملة إلى داخل المدينة .
وفي تصريح خاص لمدير أحد المصارف في مدينة تعز تحفظ عن ذكر اسمه أكد أن البنوك والمصارف عاجزة عن توفير العملة النقدية اليمنية المحلية داخل المدينة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل الانقلابين ورغم التواصل معهم وأخبارهم بان البنوك والمصارف عبارة عن قطاعات خاصة ومثل ما هي تعمل داخل مدينة تعز في المقابل هي نفعل بالعاصمة صنعاء او غيرها ولا علاقة لنا بالحرب ولكن ليس هناك إي استجابة . وأضاف ابلغنا منذ أشهر البنك المركزي كونه المسئول الأول عن إي تدهور أو توقف لإعمالنا هنا لكن البنك المركزي أوعدنا بالبحث عن حلول لهذا الأشكال والى الآن لم يأتي الرد ولهذه نحمل مدير البنك المركزي المسئولية الكاملة عن التوقف الذي حصل للبنوك وسيتحمل التكاليف الناتجة عن ذالك .
استمرار الحصار اللأخلاقي على المدينة أجبر سكان مدينة تعز على استخدام العملة النقدية التالفة وتبادلها ب الأسواق مما في ذلك البنوك والمصارف تلجئ إلى هذه السياسة ، حيث اكبر مبلغ يمكنك الحصول عليه او سحبه من هذه المصارف مائة ألف ريال يمني إي ما يعادل خمسمائة دولار فقط .
تفاقم الوضع الاقتصادي في المدينة ووصوله إلى هذا المستوى يحتم على السلطة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي بإيجاد حلول سريعة بتوفير السيول النقدية للبنوك والمصارف في المدن التي تحت سيطرة الشرعية ولاسيما مدينة تعز التي تعيش أسوء الظروف الاقتصادية في الوقت الحالي .