استكمل اليوم المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز توزيع الادوية المجانية للامراض المزمنة (والمنسية من جميع المنظمات الدولية والمحلية والجهات الرسمية واصبحون ضحية الحروب) والمتمثلة كالقلب والضغط والسكري حبوب بكل انواعة والكلسترول وتكسرات الدم وضمور الدماغ المستهدفة بالحملة وبقية الامراض المزمنة لم تستهدف في هذه المرحلة والمقدمة من الهلال الاحمر القطري والذي تم توزيعه للمواطنين خلال عشرة ايام بارقام مهولة. هذا وقد تحدث الاخ سند راوح رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني الجهة المشرفة للمشروع انه تم استكمال صرف الادوية المجانية المقدمة من الهلال الاحمر القطري للمواطنين بشكل مباشر وذالك من خلال الفحوصات الطبية التي بحوزتهم وروشدة الطبيب الخاصة بالعلاج والذين يعانون من الامراض المزمنة كامراض القلب والسكري والضغط والكرسترول وضمور االدماغ وتكسرات الدم. واضاف انه تم استمكال عملية الصرف نتيجة لنفاذ الادوية الذي كان من المفترض ان يتم الصرف على مدى عشرة ايام الا ان اقبال المواطنين بكثافة ادى الى نفاذ الكمية خصوصا مرضى السكري الذي يتعاطون الحبوب بكل انواعة حيث كان الطلب عليه بكثرة بدون الانسولين الذي يزداد الطلب عليه لامراض السكر وهذا ماتم ملاحظته خلال فترة التوزيع. وقد اوضح سند راوح ايضا ان اجمالي عدد المرضى الذين تقدموا لطلب الادويه بلغ اكثر من الف مريض كان لمرضى السكر النصيب الاكبر في عملية التوزيع حيث بلغ عدد المرضى الذي تم صرف الادوية لهم حسب ماهو موجود اكثر من 700 حالة ومرضى القلب 75 حالة تم صرف العلاج لهم بالكامل من اصل 250حالة تم الصرف لهم من العلاجات المتوفرة لدينا والتي لم تشمل العلاجات الاساسية بسبب نفاذ العلاج خلال ثلاث ايام الاولى من الحملة الدوائية ومرضى الضغط 250 حاله ورجوع اكثر الحالات بدون ادوية نظرا لنفاذ الادوية ومرضى الكلسترول الذي وصلوا اكثر من 250مريض تم صرف لهم العلاجات الخاصة بالكلسترول بالكامل رغم ان الكمية المعتمدة لنا 100حالة وبقية الحالات تم تغطيتها بمساهمة المجلس وبالرغم من ذالك الا ان عدد كبير من مرضى الكلسترول عادو بدون علاج بسبب نفاذ الدواء خلال اسبوع والذي يحتل المرتبة الثانية للاقبال بعد مرضى السكري. وفي ختام حديثه اثنى راوح للهلال الاحمر القطري على تقديمه لهذه الادوية وتمنى زيادة كمية الادوية في المراحل القادمة نظرا لكثرة الحالات المحتاجة للادوية خصوصا الحالات الاشد فقرا كما طالب ايضا المنظمات المحلية والدولية الى الالتفات لمدينة تعز والعمل على تقديم العون لهم خصوصا في مجال الادوية الذي يزداد عليها الطلب غالبا عليها اكثر من الغذاء خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي.