دعا مجلس مايسمى بالقائمين بأعمال الوزراء الشعب اليمني " الحوثيين " للمشاركة الفاعلة والحضور إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى ال 26 للوحدة اليمنية في ال 22 من مايو. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القائمين بأعمال الوزراء ترأسه محمد علي الحوثي رئيس مايعرف باللجنة الثورية للحوثيين.
وناقش الاجتماع عمليات الإعداد والتحضير للاحتفال بالعيد الوطني ال 26 للجمهورية اليمنية 22 مايو، والمهرجانات والفعاليات التي سيتم إقامتها بهذه المناسبة الوطنية، بناء على التقرير المقدم من وزارة الثقافة.
وفي خطوة بدأت مبهمة كشفت مصادر خاصة بحسب يمن فويس أن هناك توجيهات مؤتمرية صدرت من الرئيس المخلوع لأنصار للتظاهر في 22 مايو بميدان السبعين بصنعاء ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية .
المصادر كشفت أيضا أن من ضمن الشعارات التي تم الاتفاق عليها (لاحوثي ولا إخوان ..واحد بالرياض والثاني بالظهران) .
وفي حين شكك عدد من القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية حقيقة وجود أي خلافات بين مليشيات الانقلاب وزعيمهم المخلوع لاسيما وأنهم في قارب واحد فقد أرجعت مصادر أخرى أسباب تفاقم الخلافات إلى مشاورات الكويت حيث يطغى التعامل الدبلوماسي مع وفد الحوثيين وسط تهميش مشين وشبه كامل لوفد المؤتمر مما فجر خلافات بين الطرفين أعقبها اعتكاف ياسر العواضي في غرفته وعدم المشاركة في أي مشاورات .
وتأتي هذه الانباء في وقت دفع فيه المخلوع صالح بعدد من كاتبه إلى مهاجمة الحوثيين وكشفهم عن حقيقتهم وما يمثله مشروعهم من خطر على اليمن وكان أبرز هؤلاء الكاتب علي البخيتي وكامل الخوداني إضافة إلى مغادرة نبيل الصوفي ووفد من الإعلاميين الكويت نهاية الأسبوع الماضي.
وفي حين تزداد الأمور غموضا على الساحة اليمنية فقد شن رئيس الهيئة العليا لتجمع إصلاح اليمن الاستاذ اليدومي هجوما على وفد الانقلابيين في إشارة منه إلى الحوثيين دون ذكر اسم الرئيس المخلوع .