أقاموا 32 يوما بشقة استأجروها في حي "فاتح" باسطنبول، ومنها نقلهم سائق تاكسي مساء الثلاثاء الماضي الى #مطار #أتاتورك الدولي بالمدينة، فظهروا بصورة لكاميرا مراقبة رصدتهم معا بلقطة واحدة، سبقت سفكهم لدماء 42 ضحية، معظمهم أتراك وعرب، قبل أن يفجر كل منهم نفسه ويتمزق الى أشلاء بقاعة المسافرين.آ السلطات التركية اعتقلت سائق التاكسي، الذي أوصلهم إلى المطار، ونقلت مصادر مقربة ممن حققوا معه قبل الافراج عنه أمس الأربعاء، قوله انه علم بأنهم أجانب من تحدثهم اليه بلغة تركية ركيكة، وفق صحيفة "ملييت" التركية، وفي موقعها نشرت الصورة التي جمعتهم، ومعها في خبر آخر فيديو ظهر فيه أحد الانتحاريين يروح ويجيء وقد تعطل رشاشه، ويبدو أنه الذي رأيناه بالفيديو الأربعاء وقد ارتمى على الأرض بعد أن أرداه ضابط أمن قبل أن يصعق جسمه المفخخ ويتفجّر.آ
#الانتحاريون الثلاثة كانوا يرتدون سترات سوادء. تحتها أخفوا أحزمتهم الناسفة، وبحقيبة يدوية حملها كل منهم على ظهره أخفى رشاشه وما يحتاجه من ذخيرة، واثنان منهم ظهرا بقبعة، الا الثالث الذي نراه شابكا يديه وهو يمشي خلف أنحفهم وأطولهم قامة.آ "واعتقلوا امرأة اشتباها بتورطها في العملية"آ
صورة الانتحاريين الثلاثة التقطتها الكاميرا الساعة 8.35 مساء، وفق ما ورد في موقع صحيفة Haber turk التركية، والذي نشر الصورة أيضا، مرفقة بمعلومة عن السائق الذي نقلهم، من أنه بقي خارج المطار، آملا بنقل أي زبون آخر على ما يبدو، الا أن ما جاءه كان دوي الانفجارات وأزيز الرصاص وصراخ المذعورين والمتألمين من تشويه أصابهم وجروحات.آ
وذكرت Milliyet في خبرها عن الفيديو الذي بثته بموقعها، أن الانتحاري الذي ظهر فيه يروح ويجيء، كان يبحث عن أهداف لاطلاق الرصاص عليها، أي عن ركاب أو مودعين أو عاملين في صالة المغادرة التي بدت خالية من سواه، بعد أن قتل فيها من قتل وفر من فر منها، الا أن رشاشه "روكب" معه وتعطل، ثم ينتهي الفيديو الذي نقلته عن محطة DHA التلفزيونية، بسماع جلبة وظهور موظفين وأشخاص آخرين، ربما بعد مقتل الارهابي، صاحب الرشاش المعطل.آ
وظهر جديد، لكنه غير أكيد وبثته الأربعاء وكالة ANSA الايطالية، من أن السلطات التركية اعتقلت امرأة "اشتباها بتورطها في العملية والانتماء إلى كوماندوس الهجوم الانتحاري" ممن ذكرت الوكالة بأن السلطات التركية تعرفت الى هويات أفراده بعد تشريح ما بقي من جثثهم الممزقة الى أشلاء، ومن التشريح علمت بأنهم ليسوا من الأتراك، لكنها رفضت الكشف عن جنسياتهم.آ