جدّد وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السلام في الكويت، في اجتماعه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، تأكيده النقاط الخمس التي تم الاتفاق بشأنها في السابق، في وقت أكد فيه رئيس الوفد الحكومي، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أن الانقلابيين قدموا إلى الكويت للمناورة وإضاعة الوقت وأنهم واهمون بهذا الشيء.
وتفصيلاً، قال مصدر في وفد الحكومة اليمنيةل«الإمارات اليوم» إن جلسة، البارحة، مع المبعوث الدولي إلى اليمن، ناقشت النقاط الخمس التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق، والتي تشمل تثبيت وقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة، وتشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المنطقة خلال 30 يوماً، وإطلاق الأسرى والمعتقلين والسجناء السياسيين كافة عبر تفعيل لجنة المعتقلين والأسرى، وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات وتشجيع دخول السفن التجارية.
وأكد الوفد الحكومي، خلال الجلسة، التزامه بالفترة الزمنية المحددة بالأسبوعين وضرورة استغلال ما تبقى من الفترة الزمنية والبعد عن تشتيت المشاورات بأطروحات خارجة عن المرجعيات.
وأوضح المصدر، أن ولد الشيخ، هو الآخر أكد التزامه بالنقاط الخمس التي أوضحها في خطابه عند افتتاح جلسة المشاورات الثانية في الكويت، مشدداً على الالتزام بالفترة الزمنية المعلنة.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أكد رئيس وفد الحكومة اليمنية، عبدالملك المخلافي، أن الجميع أمام فرصة أخيرة للسلام، مشيراً إلى أن محاولة الانقلابيين إضاعة هذه الفرصة باعتقاد أنهم قدموا الى الكويت للمناورة وإضاعة الوقت، تؤكد أنهم واهمون.
وأضاف في تغريدات له على «تويتر»: «ضقنا وضاق العالم بهم». وأكد المخلافي، ترحيب وفد الحكومة اليمنية بتصريح نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، بشأن الالتزام بمدة المشاورات لأسبوعين، مشيراً إلى أن سياسة إضاعة الوقت غير مقبولة.
وقال المخلافي، إن بيان الالتزام الموقع قبل رفع الجولة الأولى ينص على أن المشاورات لمدة أسبوعين ووفد الحكومة اليمنية حصل على التزام إضافي مِن المبعوث بذلك.
ونفى المخلافي، ما نسب إليه من تصريحات حول أن مهلة الأسبوعين غير كافية لإنهاء المشاورات، مجدداً تمسك الوفد الحكومي بإنهاء المشاورات في موعدها.
