السلاليون العنصريون يبحثون عن خط رجعة.... وعندما تسمع من سلالي تاريخه سلسلة حلقات من التعصب العرقي يطلب ان لاتخاطبه بالنداء العنصري البغيض فاعلم أنه غير صادق في دعواه... وله من وراء مطلبه مرام وأهداف.. حسن زيد أحد هؤلاء العنصريين... مشكلته ومعه كثير من عيال الرسي لايريدون استيعاب حقيقة ان اليمن لا يقبل على أرضه التقسيم الطائفي ولا الامتياز السلالي.. وبعد ان تورط هؤلاء القوم بجريمة العصر ومزقوا الروابط والاواصر الاجتماعية ورضوا ان يكونوا مرتزقة وعملاء للاحتلال الصفوي الفارسي فليس امام حسن زيد وغيره من العنصريين الا احد طريقين: إما ان يتنازل هو وأمثاله عن جنسيته العنصرية البغيضة التي برر بها كل الجرائم وأحاطت بالوطن كالسوار وان يصبح مواطنا صالحا له ما للآخرين من حقوق وعليه ماعليهم من واجبات... ويقر بخرافة الدم النقي ويعلن ان الحكم حق لليمنيين وليس للعنصريين المتعصبين سلاليا... وإما ان يعود الى أرض أجداده التي يزعم انتسابه اليها.. ويخرس عن التشدق بالانتماء الى اليمن!