قالمصدر مطلع ل " اليمن السعيد " ان الحملة التي تشنها وسائل إعلام حزب الإصلاح ضد السكرتير الإعلايم لرئيس الجمهورية ممنهجة ومرتب لها واشارالمصدر الى ان الدفع بالشباب لمقابلة رئيس الجمهورية جاء بترتيب مسبق من مطبخ الإصلاح لانه يعرف تماماً انه لا يمكن لرئيس الجمهورية ان يقابل كل من وصل الى مكتب الرئاسة بنفس الوقت وإنما يحتاج ذلك لترتيب مسبق وموعد محدد سلفاً وقال المصدر ان الإصلاحين يشعرون أن السكرتير الإعلامي للرئيس هادي لم يمكنهم من تحقيق اهدافهم ومأربهم التي كانوا يسعون الى تحقيقها من خلال رئيس الجمهورية وذكر المصدر بالحملة الشرسة التي شنتها تلك الوسائل قبل اسابيع واتهمته بالحوثية من جهة أخرى نفى مصدر مقرب من الأستاذ يحي العراسي ، صحة الاتهامات الإخباري بإساءة يحيى العراسي لأبناء محافظة تعز ، وذلك على لسان عدد من شباب الثورة المستقلين .
ونقل موقع التغيير نت عن المصدر إن ما ورد في ذلك الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا " ، موضحا أن حيثيات الموضوع جرت فبركتها ". قائلا " إن ثلاثة من شباب الثورة حضروا لمكتب سكرتير الرئيس وقالوا إنهم من الشباب المستقل و إنهم يريدون مقابلة الرئيس هادي على الفور لمناقشة قضية تعز ".
و أضاف " أنه حين لم يتسنى ذلك وأبلغهم بالإجراءات المفترض إتباعها لمقابلة الرئيس تعالت أصواتهم وتوعدوا بشن حملة عليه ".
و أكد المصدر أن "الشباب الناشطين تعمدوا شن حملة تحريضية عليه في مواقع التواصل الاجتماعي ، وان تعز محافظة مناضلة وابناؤها لا يحتاجون الى شهادة بشأن أدوارهم النضالية وان مثل هذه الحملات والتلفيقات ، لا تخدم اليمن خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والتي يحتاج خلالها الى تظافر كافة الجهود وليس الدخول في حملات وحملات مضادة وافتراءات تؤدي الى الاضرار بمصالح كافة ابناء الوطن" .