كشف رئيس حزب الاصلاح في منشور جديد غامض عن خلافات عاصفة داخل حزبه ففي رسالته - عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، تحدث اليدومي عن خلافات حيث قال : إن علينا الإستمرار في تسوية الصف، وتمتين عُرى الأخوة في الله، وسد الخلل إن ظهر شيء منه، وأن يسد كل منا ثغرته التي استؤمن عليها ..
وتحدث !فيها عن المؤامرات والمكائد التي يتعرض له حزبه وأعضاؤه، والتي وصلت إلى مستوى الدناءة، بحسب وصفه-،..
وكالعادة لم يذكر اليدومي أي طرف أو جهة بالاسم ممن قال إنهم "جمعوا خبال أمرهم _ أكثر من مرة..."_ و.. "ليست هذه هي المرة الأولى التي يتقاطرون فيها عليكم بمكرهم وغدرهم وخسة وحشيتهم وعواء صراخهم ..!"
وعلى غير العادة فلم يتطرق اليدومي، هذه المرة إلى الحديث عن عاصفة الحزم والتحالف العربي،، مكتفياً بالتأكيد على أن "علينا أن نمضي بهمة نحو العلياء لنكون من صنَّاع التاريخ .. ولا خيار لنا غير ذلك .. لأننا لسنا على استعداد أن نفترش قارعة الطريق ..!" "اليمن السعيد" يعيد نشر نص رسالة اليدومي لأعضاء حزبه كما وردت في صفحته الشخصية بالفيسبوك:
"أيها الإصلاحيون والإصلاحيات ... نحن على يقين تام أنه لن يهولنّكُم حجم الكيد لكم، ولا مستوى الدنائة التي يحيكون بها خزعبلات ترهاتهم ..! إنهم مجرد مسوخ في خيانتهم لوطنهم .. مسوخ في طغيانهم وعنجهيتهم .. مسوخ في عبوديتهم للذين يمرغون أنوفهم في وحل العمالة ومستنقع الهوان .. صبركم كافٍ لزوال غطرستهم التي سخرت منها عيون وأسماع كل حرٍّ شريف ..! لقد أجمعوا عليكم بغثائيتهم، فما زادوا أنفسهم الاَّ خبالاً، ومازادوكم الاَّ ثقة بأنفسكم ليقينكم أن مصيركم لا يتحكم به الاَّ الواحد القهار ..! ليست هذه هي المرة الأولى التي يتقاطرون فيها عليكم بمكرهم وغدرهم وخسة وحشيتهم وعواء صراخهم ..! لقد جمعوا خبال أمرهم _ أكثر من مرة _ حتى ظن الواهمون ظن السَّوء أنهم لن يروا الا تراب نعالكم، فإذا بهم يفاجئوا بصلابة مواقفكم، وعزَّة خطوكم، وشموخ أنوفكم، وإصراركم على المضي في طريق الحق مهما كانت تكاليف هذا الطريق ومهما كانت العوائق والمصدات ..! لقد أثبتم _ دائما _ أنكم لن تَهنُوا أمام تغوّل إجرامهم، وبهلوانية سيركهم، ولن تركعوا الاَّ لمن بيده مقاليد السموات والأرض، ولن يكون لكم مطمعٌ الاَّ رضى الله سبحانه وتعالى ..! أيها الإصلاحيون والإصلاحيات .. إن علينا الإستمرار في تسوية الصف، وتمتين عُرى الأخوة في الله، وسد الخلل إن ظهر شيء منه، وأن يسد كل منا ثغرته التي استؤمن عليها ..! إن واجب الحق الذي نحمله، والوطن الذي نحيا في ظلاله، والشعب الذي نحبه ونهيم به، يُلزمنا أن نستمر في مد أيادي العطاء والبذل لكل من يريد أن يتشارك معنا قيم العدل والعزة ورفعة الوطن ..! إن معركتنا الحقيقية يجب أن تنصَبّ في بناء حاضرٍ مُشرِّف، ومستقبل نبني مداميك عظمة حضارته من الآن ..! إن علينا أن نمضي بهمة نحو العلياء لنكون من صنَّاع التاريخ .. ولا خيار لنا غير ذلك .. لأننا لسنا على استعداد أن نفترش قارعة الطريق ..!"