قرأت منشوراً او مايشبه النداء موجه للإصلاحيين والإصلاحيات من امين عام حزبهم الاستاذ محمد عبدالله اليدومي يحثهم فيه على الصبر والثبات والمضي قدماً دون الالتفات لمن يخذلهم او يقدح في حقهم كإصلاحيين...! استهل نداؤه بالقول: (ايها الإصلاحيون والإصلاحيات)نحن على يقين تام انه لن يهولكم حجم كيد اعدائكم لكم.. ولامستوى الدناءة التي يحيكون بها خزعبلات ترهاتهم..! ووصف مثل هؤلاء الذين يكيدون للمنتمين للإصلاح (بالمسوخ) في خيانتهم لوطنهم... ومضى اليدومي متحدياً مثل هؤلاء وحاثاً في نفس الوقت اتباعه بالقول: (صبركم كاف لزوال غطرستهم التي سخرت منها عيون واسماع كل حر شريف...! ومضى اليدومي مستنهضاً الإصلاحيين والإصلاحيات قائلاً لهم: لقد اجمعوا لكم بغثائيتهم فما زادوا انفسهم إلا خبالاً ومازادوكم إلا ثقة بإنفسكم ليقينكم ان مصيركم لايتحكم به إلا الواحد القهار....! (انها الثقة بالله) وقال: لقد جمعوا خبال امرهم اكثر من مرة حتى ظن الواهمون انهم لن يروا إلا(تراب نعالكم) فإذا بهم يفاجئوا بصلابة مواقفكم..!! ونقولها للتاريخ فقد اثبت الاصلاحيون صلابة مواقفهم وعزة خطوهم وشموخ انوفهم... نعم لقد اذهلنا صبر الإصلاحيين وإصرارهم على السير في الطريق الذي اختاروه سبيلاً لهم...! وكرر اليدومي نداؤه لإعضاء حزبه وموجهاً لهم نصيحة يجب ان تكتب(بماءالذهب) حيث قال: ان علينا الاستمرار في تسوية (الصف) وتمتين عرى الاخوة في الله وسد الخلل... ما اجلها من نصيحة .. وما احوجنا جميعاً ان نسلكها ونتمسك بها وان نستمر في تسوية صفوفنا المبعثرة والممزقة وان نسعى جاهدين لتمتين عرى الاخوة فيماوبيننا...!! ودعى اليدومي الى التعاون والتعاضد في مثل هذه الظروف بالقول: ان واجب الحق الذي نحمله والوطن الذي نحيا في ضلاله والشعب الذي نحبه ونهيم به يلزمنا ان نستمر في مد ايادي العطاء والبذل لكل من يريد ان يتشارك معنا(قيم) العدل والعزة ورفعة الوطن) ودعى اليدومي الجميع الى بناء حاضر مشرف ومستقبل يبني الكل مداميك عظمة حضارته من الان.... واختتم اليدومي نداؤه ونصحه بعبارة نستشف منها الحرية والهمم العالية التي تناطح الجبال بقوله: علينا ان نمضي بهمة نحو(العلياء) لنكون من صناع التاريخ ولاخيار لنا غير ذلك لاننا لسنا على استعداد ان (نفترش قارعة الطريق).. نعم انها الهمم العالية فما احوجنا اليوم ان نقتدي بمثل هؤلاء العظماء في اهدافهم وان نتبع مثل هذه الخطوات الثابتة التي حتماً ستقودنا الى اعالي القمم وان صدرت من اناس قد لانتفق معهم ولا نؤيد بعض افكارهم لكنها النصائح(الدرر) لنأخذ بها ونطوعها لخدمة الدين والوطن وحتى لا نظل نفترش قارعة الطريق...! شكراً محمدعبدالله اليدومي ، وان اختلفنا معك... شكراً محمد اليدومي لنصائحك القيمة وتوجيهاتك الثمينة وان كنا لاننتمي لحزبك.