وا حرَّ قلباهُ مِمَّن قلبهُ شَبِمُ ومن بجسمي وحالي عندهُ سقمُ مالي أُكتِّم حُباً قد بَرَى جسدي وتدَّعي حُبُّ سيف الديزلِ الأمُمُ إن كانَ يجمعُنا حبٌّ لدولتهِ فليتَ أنَّا دباب الغازِ نقتسمُ يا أعدلَ الناسِ إلاَّ في معاملتي فيكَ المديحُ.. لغيري الديزلُ الدسمُ وما انتفاعُ أخي الدنيا بديزلهِ إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ أذا رأيتَ دبابَ الغازِ فارغةً فلا تظُنَّنّ أنَّ الغازَ مُنعدمُ
تنامُ كلُّ عجوزٍ قرب دبَّتها ويسهرُ الخلقُ في الطابورِ يختصمُ ودبةٍ سِرتُ بينَ الجَحْفَلَيْنِ بها إلى المحطَّة.. موجُ الرعبِ يلتطمُ ألكلُّ يزأرُ من حقدٍ ويصرخُ بي والكلُّ يضربُ والأجسام ترتطمُ ودبةٍ دبَّتي قد تمَّ سرقتها وقد بكيتُ عليها والدموعُ دمُ يا من يعزُّ علينا أن نفارقهم دِبَابُنا.. كلُّ شيءٍ عندنا لكمُ أنا الذي نظر الأعمى إلى دِبَبِي وأسمعت صرخاتي من بهِ صمَمُ الخوفُ والجوعُ والأرزاءُ تعرفني والقيدُ والسجنُ والسجَّانُ والألمُ شرُّ البلادِ مكانٌ لا حياةَ بهِ فيهِ البصيرُ من العُمياَنِ مُتَّهمُ