أصيب (5) جنود في مواجهات الأمن وقوى الحراك التهامي، أمس، في محافظة الحديدة. وقال مصدر أمني ل«اليمن اليوم» إن حملة أمنية، تضم طقمي شرطة، توجهت إلى حارة اليمن، التي تحتضن ساحة الحراك، بناء على توجيهات أمنية، لاعتقال ناشطين من الحراك التهامي، قاموا، وفقا للأمن، بإنزال موظفين من على متن حافلة تابعة لشركة إخوان ثابت التجارية، وأغرقوا الحافلة في البحر، مشيرا إلى أن مسلحين من الحراك التهامي كانوا ينصبون قطاعات في الخط الساحلي منعوا الحملة من الدخول إلى المنطقة وحاصروها لنحو ساعتين. وأشار المصدر إلى أن تعزيزات عسكرية وأمنية خرجت بغية الإفراج عن الطقمين، واشتبكت مع مسلحي «الحراك» مما أسفر عن إصابة جنديين من الأمن الخاص وآخرين من الشرطة العسكرية وخامس من الأمن العام. من جانبه نفى ناشط في الحراك التهامي علاقة مسلحي الحراك بالاشتباكات التي شهدتها حارة اليمن، مشيرا إلى أن حملة عسكرية توجهت في وقت مبكر من الصباح وباشرت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع على منازل المواطنين في المنطقة في محاولة لإعاقة فعالية كان يستعد أنصار الحراك لإقامتها تضامنا مع أهالي قرية منظر، احتجاجا على التهام سور المطار الجديد لأراضيهم. وقال أيمن جرمش ل«اليمن اليوم» إنه قبيل خروج الحملة، توقفت حافلة تابعة لشركة إخوان ثابت في حارة اليمن، وقام مجهولون بدفعها إلى البحر، مشيرا إلى أنه من المعلوم أن الحافلة لا تخرج الجمعة، كونها عطلة رسمية، معتبرا ذلك «كان مخططاً له بغية التبرير للحملة العسكرية». وأشار جرمش إلى أنه رغم إطلاق النار الكثيف لم يصب أيّ من أنصار الحراك «وتواصلنا مع مستشفى 22 مايو وأبلغنا أن إصابات الجنود كانت جراء انقلاب طقم عسكري في المدينة»، حد قوله. اعتقال عقيد في الجيش وتحتجز الشرطة العسكرية في محافظة الحديدة ضابطاً برتبة عقيد وقيادياً في الحراك التهامي على خلفية اتهامه بدعم ناشطين لتدمير جزء من سور المطار، الجمعة الماضية. وقال مصدر أمني ل»اليمن اليوم» إن العقيد عبدالرحمن شوعي مدير عام مديرية الحوك، محتجز في سجن الشرطة العسكرية منذ يومين، مشيرا إلى أن تحقيقات مع شوعي حول تورطه في عملية هدم سور المطار، التي نفذها أهالٍ في قرية منظر ناقمين على التسوير الجديد للمطار. ونفذ أهالي القرية، أمس، وقفة احتجاجية في منصة الاحتفالات الرسمية بالحديدة، للمطالبة بوقف ما وصفوه بتسوير أراضيهم باسم المطار تمهيدا ل«التهامها».