قُتل شخص مشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة، أمس، عقب اقتحامه لمطار عدن الدولي. وقال مصدر أمني في المطار ل"اليمن اليوم" إن صومالي الجنسية يدعى، عمر علي أحمد، تسلل عبر سور المطار من اتجاه الطريق البحري ووصل إلى مدرج الهبوط والإقلاع، فجراً، مشيراً إلى أن أفراد حراسة المطار، من اللواء 39 مدرع، اكتشفوه لحظة محاولته التسلُّل إلى إحدى الطائرات المدنية. وأشار المصدر إلى أن الجنود طلبوا من المتسلِّل التوقف، وحاول أحد الجنود اعتراضه لكنه قاوم الجندي بواسطة سكين، كان يحاول بواسطتها اختطاف طائرة مدنية، وأصاب الجندي. كما أشار إلى أن الحراسة باشرت بإطلاق النار عليه وأردته قتيلاً. وعُثر بحوزة المتسلِّل على خرائط لمنشآت حكومية ومخطط لطريق يربط البيضاء بمحافظة أبين وصولاً إلى عدن. كما عُثر بحوزته على صورة للقيادي في التنظيم، جلال بلعيدي، يعتقد بأن المتسلِّل التقاه في أبين، مؤخراً. وعقب حادثة القتل هذه، ألقت قوات الأمن في المطار على مطلوب أمنياً في قضايا تتعلق بالقاعدة لدى وصوله إلى مطار عدن على متن طائرة مدنية. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن المضبوط، تتحفظ الصحيفة على اسمه، مدرج على القائمة السوداء، منذ عامين. تفجير أنبوب نفط على صعيد آخر أدى تفجير إرهابي استهدف، في وقت متأخر من مساء الخميس، أنبوباً يربط محطتي كهرباء رئيسيتين بمصافي عدن، إلى وقف تدفق الزيت إلى المحطتين، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات المنددة بانقطاع الكهرباء في المحافظة وانعدام المشتقات النفطية. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة، محلية الصنع، أسفل أنبوب نقل الزيت في مديرية البريقة، وأن العبوة، عبارة عن 2000 جرام من مادة ال "تي إن تي"، انفجرت بالقرب من الجسر البحري، مما تسبب بتدفق كمية كبيرة من الزيت إلى البحر. وأوقفت مصافي عدن ضخ الزيت عبر الأنبوب الذي يبلغ طوله 8 كيلو مترات، فيما تواصل فرق فنية إصلاح الأضرار التي وصفت بالكبيرة. ورافق الانفجار انقطاع تام للكهرباء بعد ساعات على إعادته إلى بعض الأحياء بصورة تدريجية. ويغذي الأنبوب، المستهدف، محطة الحسوة الكهروحرارية ومحطة المنصورة. وتعد الحسوة أكبر محطة لتوليد الطاقة في الجنوب، وكانت تغذي سابقاً محافظات (عدن، أبين، لحج) لكنه تم ربطها مؤخراً بالمنظومة الرئيسية في صنعاء وصارت تغذي بعض محافظات الجمهورية.