سيطرت اللجان الشعبية في محافظة أبين، بقيادة عبداللطيف السيد، أمس، على مبنى المجمع الحكومي في المحافظة، عقب طرد المحافظ جمال العاقل. وقالت مصادر محلية ل«اليمن اليوم» إن مئات المتظاهرين جابوا شوارع مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر المجمع الحكومي وطالبوا بتوفير المشتقات النفطية والكهرباء، بالإضافة إلى التعويضات للمتضررين جراء حرب الجيش ضد القاعدة في 2011م، واتهموا المحافظ بالفساد والتلاعب بمخصصات صندوق إعمار أبين، وأضافت المصادر أن جنود الحراسة باشروا بإطلاق النار على المتظاهرين بعد قيامهم برمي الحجارة على المبنى، وأسفر إطلاق النار عن إصابة طفل. وأوضحت المصادر أن اللجان الشعبية، بقيادة عبداللطيف السيد، قائد اللجان الشعبية بالمحافظة، قامت بمحاصرة المبنى من جميع الاتجاهات وإجبار الجنود على تسليم مواقعهم، فيما فرَّ المحافظ أثناء محاصرة اللجان للمبنى. إلى ذلك، قال مصدر في اللجان الشعبية ل«اليمن اليوم» إن المهلة التي حددتها اللجان الشعبية ومسئولو المجتمع المدني لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لم يتبقَّ لانتهائها سوى يومين لتنفيذ مطالبهم لإقالة المحافظ وتعيين محافظ جديد يتسم بالكفاءة، دون المحاصصة الحزبية التي تقوم بها الحكومة، ما لم فستشهد المحافظة موجة من الاحتجاجات. مهاجمة نقطة عسكرية في المحفد من جهة أخرى، هاجمت عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، أمس، نقطة عسكرية في وادي ضيقة مديرية المحفد محافظة أبين.. ويأتي هذا الهجوم بعد مرور ساعات من استشهاد جنديين وإصابة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في منطقة المعجلة. وقال مصدر عسكري ل«اليمن اليوم» إن عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، المتمركزة في وادي لباخة معقل تنظيم القاعدة الجديد في المحافظة، شنت هجوماً على نقطة عسكرية تابعة للحملة العسكرية في وادي ضيقة، وبدورهم رد جنود النقطة على العناصر، ولم تسفر عن وقوع إصابات.وأضاف المصدر بأن العناصر الإرهابية أطلقت قذيفة (آر.بي.جي) على سيارة ماء تابعة للحملة العسكرية في المدينة، ما أدى إلى إعطاب السيارة بعد فرار سائقها.