قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال استقباله عدداً من السفراء المعتمدين في المملكة، الجمعة في جدة، إن خطر الإرهاب سيمتد إلى أميركا وأوروبا، في حال لم يتحد العالم في محاربته. وأوضح "أنا متأكد أنه سيصل إلى أوروبا بعد شهر، وإلى أميركا بعد شهرين". وأشار إلى أن المبلغ الذي قدمته المملكة إلى الأممالمتحدة، من أجل دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب والمقدر ب 100 مليون دولار يمثل الدفعة الأولى. داعياً في الوقت ذاته زعماء العالم إلى دعم المركز بوجه السرعة، لأن "محاربة الإرهاب يحتاج السرعة والعقل والقوة". وأوضح "أرجو من أصدقائي السفراء أن ينقلوا هذه الأمانة حرفياً لزعمائهم لأن هذا الإرهاب ليس له إلا السرعة والإمكانية وأنا رأيت أن أغلبكم ما تكلم عنهم إلى الآن، وهذا لا يجوز أبداً في حقوق الإنسانية لأن هؤلاء لا يعرفون اسم الإنسانية وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس وأعطوها الأطفال يمشون بها في الشارع . أليست هذه من القساوة والخشونة والخلاف لقول الرب عز وجل". وأضاف: "ولو يقتل شخص في أقصى العالم ما يقبل الرب عز وجل وكأنما قتل العالم كله، فما بالكم بهؤلاء يقتلون ليلاً ونهاراً حتى فيهم ، ولا بد أنه لا يخفى عليكم ما عملوه وسيعملونه ، وإذا أهمِلوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلى أمريكا". وأكد الملك عبدالله: "أقول هذا الكلام في هذا المكان انتبهوا له وأوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أنهم يباشرون لتلبية هذا المكان الذي خصص للإرهاب بكل سرعة . هذه الرسالة أرجوكم تنقلونها حرفياً لزعمائكم أصدقائنا لأني أعرف أنهم يقدرون الإرهاب وخلفية الإرهاب".