حذر رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل من تزايد الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن كل شخص يستدرج لبيع أعضائه البشرية يتم تجنيده من قبل العصابة، بحيث يتحول إلى سمسار لعصابات الأعضاء البشرية مقابل نسبة من المال عن كل شخص يرسله للعصابة. وكشف فاضل في تصريح ل"اليمن اليوم" قيام الأمن القومي في مطار صنعاء الدولي بإحباط سفر 4 أشخاص كانوا في طريقهم لبيع أعضائهم البشرية في مصر, حيث تنشط عصابة الأعضاء البشرية والمكونة من مصريين وأردنيين, موضحا بأن ضبط هؤلاء تم من خلال الاشتباه بهم بينما هناك العشرات يتمكنون من السفر دون اكتشاف أمرهم. وأكد أن المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية تقدمت بعدة بلاغات للنائب العام ومكتب الأممالمتحدة الإنمائي واللجنة الوطنية الفنية التي ترأسها وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور والجهات الأمنية المختصة, معززين تلك البلاغات بأسماء السماسرة والعصابات التي تعمل معها, دون فائدة, لافتاً إلى أن عدداً من المقبوض عليهم اعترفوا بالعشرات ممن يتاجرون بأعضاء يمنيين وهناك قائمة طويلة بالمطلوبين لدى البحث الجنائي وفي حال ألقي القبض على بعضهم يتم الإفراج عنهم من قبل النيابة بحجة عدم وجود قانون يجرم ذلك. وقال فاضل: إن المنظمة رصدت أكثر من 500 حالة ليمنيين باعوا أعضاءهم البشرية في مصر بينهم عسكريون.