قتل 4 أشخاص بينهم جنديين وأصيب آخرون باشتباكات اندلعت، فجر السبت، بين حراسة منزل رئيس جهاز الأمن القومي ومسلحين حوثيون. وقالت مصادر في جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن مسلحين وصفتهم ب"الدواعش" كانوا ضمن حراسة منزل، الأحمدي، هاجموا مسلحي "اللجان الشعبية" وقتلوا اثنين منهم وأصابوا 8 آخرين، مشيرة إلى أن اشتباكات أعقبت الهجوم واستمرت حتى الصباح. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الجماعة المتواجدين في محيط المنزل لم ينوى اقتحامه. من جانبه قال مصدر أمني أن اشتباكات اندلعت اثر محاولة مسلحين، حوثيون، التسلل فجرا إلى منزل رئيس الجهاز وأسفرت عن مقتل اثنين جنود وعددا من مسلحي الحوثي، إضافة إلى إصابة اثنين جنود من حراسة المنزل أيضا. وأشار المصدر الأمني إلى أن تعزيزات أمنية كبيرة من قوات الأمن الخاصة وأخرى من الحماية الرئاسية وصلت لتأمين المنزل في منطقة السبعين ومنع اقتحامه، غير أن وساطة تمكنت من وقف احتواء المواجهات، أمس، وفقا للمصدر. وصرح مصدر مسئول في جهاز الأمن القومي لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) بأنه عند الساعة الثانية من فجر اليوم (أمس)، قامت مجاميع من "أنصار الله" مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة بالهجوم علي منزل رئيس جهاز الآمن القومي الكائن في منطقة حدة ومحاولة اقتحامه واشتبكوا مع حراسات المنزل لمدة ساعتين ونصف سقط فيها عدد من أفراد الحراسة بين قتيل وجريح، واعتبر المصدر هذا الاعتداء "انتهاك صارخ لاتفاق السلم والشراكة" ويأتي في إطار سلسلة الأعمال الاستفزازية والتي استمرت منذ يوم 20 سبتمبر ضد مقرات الجهاز ومنشآته والتي تم تجنبها وتحاشيها من قبل الجهاز حرصا علي السلم وفي نفس الوقت عدم السماح لانتهاك حرمة هذه المؤسسة الوطنية وكرامة منتسبيها. وكان الأحمدي قد كشف في وقت سابق عن تعرض أحد منازله، المطل على مبنى التلفزيون، للاقتحام من قبل مسلحي الحوثي. ونشر ناشطون من جماعة الحوثي، أمس، أسماء القتيلان (أحمد الشمسي، علي أبو طالب). كما أشاروا إلى نقل المصابين الثمانية إلى مستشفيات ( 4 جرحى في مستشفى المؤيد، 3 في مستشفى النخبة، وآخر في مستشفى المتوكل).